رتبة البركة الرسوليّة مع الغفران الكامل للمرضى المشرفين على الموت

المحتفل:أَلمجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أَيُّها الآبُ الأَزليُّ، الضابطُ الكلّ، وسيِّدُ الكلّ، خالقُ ومُحيي الجميع، يا مَنْ جَعلتَ الإنسانَ الأَوَّلَ على مثالِكَ، وأَعطَيتَه الحرّيّةَ لكي يَحيا بحسبِ الناموسِ حياةً لا لومَ فيها، وبَعدَ أَن خَطِئَ بحرّيّتهِ رَحِمْتَه وأَعطَيتَهُ الغفرانَ بنعمتِكَ؛ فالآنَ، نحن متوكِّلونَ على هذه الرَحمَة نفسِها، نطلُبُ إلى مراحِمِكَ ضارعِين أَن تَلتَفِتَ إلى عبدِك (أَمَتِكَ)… الّذي حَنَى أَمامَك نفسَه وجسَدَه بالتوبةِ والندامة. فاقبَلْهُ بمحبّتِكَ للبشرِ غيرِ الموصوفَة، لأَنَّكَ لا تُريدُ أن يموتَ الخاطِئ، بل أَن يَرجِعَ عن طريقِهِ ويَحيا، وإليكَ نرفعُ المجدَ والشكرَ، الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرفع  يمينَه صوب المريض ويعطيه البركة مع الغفران، قائلاً):
أَيُّها الرَبُّ يسوعُ المسيح، يا مَنْ قبِلتَ دموعَ الخاطِئة، وندامةَ زَكَّى العشَّار، وطِلبةَ اللِصِّ المصلوب؛ أنتَ تَشاءُ أَن يَتوبَ جميعُ الناسِ ويُقبِلوا إلى معرفةِ الحقّ، أُنظُرِ الآنَ إلينا برحمَتِكَ، واقبَلْ توبةَ أَخينا... (أو أُختِنا...) وندامَتَهُ، وأَعْطِهِ أَن يَتوبَ في آخرِ نَسمةٍ مِن حياتِهِ، إذ تَغْفِرُ له ذنوبَهُ وتَمحو خطاياه، وتَترُكُ نقائِصَهُ. إِمنَحْه الغفرانَ … الكامِلَ لجميعِ خطاياه، ورُدَّ له الحُلَّةَ الأُولى الّتي لَبِسَها من المعموديَّة، لِترافقْهُ نِعْمتُكَ فيَتَقوَّى بقوّتِكَ، وأَهِّلْهُ لِلمَسكِنِ السعيدِ مع الّذين قبِلتَهُم بتوبَتِهِم الحقيقيَّة. ونحن معه  نُصْعِدُ إليكَ المجدَ والشكرَ، وإلى أبيكَ المبارك وروحِك القدّوس إلى الأَبَد.
الشعب: آمين.