صلاة إلى الرب يسوع طفل المغارة

 

أيها الطفل الوديع …

يا من اتخذ طبيعتنا وولد كإنسان من مريم البتول
لا في قصر ملوكي، بل في مغارة حقيرة، في مذوذ البهائم
علمني الإتضاع فقد تاهت بي الدروب وضيعتني

أنت في أقصى الفقر … وأنا أطلب الغنى
أنت في قمة التواضع … وأنا في قمة الكبرياء
أنت تعيش السلام …. وأنا اتخبط في مغريات الدنيا

يا أيها الرب العظيم، يا أمير السلام، يا طفل المغارة
عرفنّي جهلي، وأرشدني في الطريق المستقيم
أنر عقلي وطهر قلبي، إضرمه شوقاً للقياك واستعداداً لمجيئك
وإجعلني أميناً لكل مواهبي ووزناتك الكثيرة،
لتراني مستعداً وساهراً عند قدومك …
فتجد فيّ مقاماً مهيئاً لميلادك في قلبي وعقلي وكل حواسي

يا طفل المغارة إرحمنا. آمين