دينيّة
01 تشرين الأول 2014, 21:00

إلحاح العذراء على تلاوة الورديّة

تطلب العذراء بإلحاح تلاوة الورديّة، وقد ظهر هذا الإلحاح في معظم رسائلها للعالم وفي مختلف ظهوراتها. وكانت في بعض هذه الظهورات تحمل المسبحة الورديّة، لتشجعنا على حملها وتلاوتها، خاصّة في لورد (فرنسا الجنوبيّة) وفاطمة (البرتغال)، ومديوغورييه (يوغوسلافيا).

وهذه مقتطفات من بعض الرسائل التي طلبت فيها العذراء تلاوة الورديّة:
• "هذه الصلاة تكون لك سلاحًا تقاوم به الأعداء المنظورين وغير المنظورين، وتكون عربون محبّتي للمسيحيّين..." (السيدة العذراء: 1213، للقدّيس عبد الأحد).
• "عوّدي الأطفال على تلاوة المسبحة: وضعي المسبحة تحت وسادة المريض فيتوب ويحظى بميتة صالحة" (السيّدة العذراء: 1535، للقدّيسة أنجال مؤسّسة راهبات "الأورسولين").
• في ظهور العذراء للراهبة كاترين لابوريه، سألتها عن مسبحتها وألحّت عليها بتلاوتها كلّ يوم مع الراهبات (السيّدة العذراء: 1830، باريس).
• طلبت العذراء من "برناديت سوبيرو" في إحدى ظهوراتها في مغارة لورد، أن تصلّي المسبحة دائمًا وأن تصلّيها مع الجماهير. ولمّا كانت برناديت تصلّي المسبحة على مرأى من العذراء في المغارة، كانت العذراء ترسم إشارة الصليب وتتمتم معها الأبانا وتبتسم لها عند تلاوة السلام. وكانت العذراء تحمل بيديها المضمومتين مسبحة من ورود تتدلّى إلى قدميها (1858 فرنسا).
• في الظهور الثاني لفاطمة في البرتغال، طلبت العذراء من الأولاد الثلاثة أن يتلوا المسبحة الورديّة بخشوع، وأن يضيفوا إليها بعد "المجد للآب..." من كلّ سرّ هذه الصلاة: "يا يسوع الحبيب اغفر لنا خطايانا، نجنّا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك" (السيّدة العذراء: 13 حزيران 1917).
• "أتلوا الورديّة لتنالوا انتهاء الحرب في العالم، شفاعتي وحدها تقدر أن تنال للأنام هذه النعمة" (السيدة العذراء: 13 تموز 1917 في فاطمة).
• "أنا سيّدة الورديّة... داوموا على صلاة المسبحة كلّ يوم... على الناس أن يصطلحوا ويسألوا الصفح عن خطاياهم... وليكفّوا عن إغاظة سيّدنا يسوع المسيح، إذ قد أفرط حتّى الآن في إغاظته" (السيّدة العذراء 13 تشرين الأوّل 1917 في فاطمة).
• "صلّوا! صلّوا! فيعطى لكم. إقرعوا فيفتح لكم. اطلبوا فتجدوا. فبالصلاة والتكفير تنالون كلّ شيء إذا كان خيرًا لنفسكم..." (السيّدة العذراء 31 أيّار 1968، سان داميانو إيطاليا).
• "أيّها الآباء والأمهات، كرّسوا لي جميع أولادكم، حتّى يعود إليهم الإيمان والمحبّة والعذوبة والصفاء والثبات حتّى الموت بتواضع كبير، صلّوا من أجل أولادكم ضعوهم تحت حمايتي، لأنّي سأضعهم حولي بشدّة كإكليل الورديّة، حتّى يفهموني ويحبّوني مدّة حياتهم" (السيّدة العذراء 6 تمّوز 1968 سان داميانو).
• "اتّحدوا في الصلاة، يا أولادي، لأنّ القوة في الإتحاد. فباتحادكم بالصلاة تنالون النعم" (السيّدة العذراء 25 تشرين الأول 1968 سان داميانو).
• "كونوا مستعدّين، يا أولادي، فأنا أدعو النفوس إلى الصلاة والتكفير والتضحية! ولكن القليل القليل منهم يلبّون دعوتي"! (السيّدة العذراء 19 كانون الثاني 1968 سان داميانو).
• "هذا هو إكليل الورديّة، الذي أُعلنه لجميع أولادي. فليتلوها مرارًا أثناء النهار، إنّها أمضى سلاح للحصول على النعم الموافقة لخلاصكم.
• الورديّة! الورديّة يا أولادي! في العائلات، في الأديرة، في الكنائس! الورديّة هي أجمل صلاة يمكنكم أن تقدّموها لي. احملوا المسبحة حول أعناقكم، احملوها في جيوبكم! إنّها وسيلة دفاعكم في وجه العدو، هي خلاصكم.
• "الورديّة المقدّسة هي القوة والدعامة في العائلات. بتلاوتها نشعر بالقوة لحمل الصليب والعذاب بخضوع ومحبّة، كما نشعر أيضًا بالقوّة لتربية الأولاد تربية مسيحيّة... خذوا مسبحة الورديّة في يدكم فستنتصروا في جميع المعارك. وبقدرتي ستبرئون النفس والجسد وستنتصرون على الأرض وستدخلون السماء. لأنّي أهب كلّ شيء للذين يلتجئون إلي!" (السيّدة العذراء 29 تشرين الثاني 1968 سان داميانو).
• "عندما تتلون مسبحة الوردية، صلّوها بانتباه وفكّروا بمعنى كل كلمة". (السيدة العذراء: 26 ك1 1988 "الإسكوريال" اسبانيا).

وعود السيّدة العذراء لكلّ من يتلو الورديّة

• "كلّ من يتلو المسبحة الورديّة بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته".
• "إنّي أعده بحمايتي الخاصّة، وبإعطائه أجمل النعم".
• "إنّ صلاة الورديّة هي بمثابة ترس منيع يدمّر البدع، ويحرّر النفوس من نير الخطيئة ومن الغرائز الشريرة".
• "إنّ صلاة الورديّة تنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماويّة، وتبدّل في القلوب العواطف الفانية، بالحبّ الإلهيّ المقدّس، وتقدّس أنفس لا تحصى".
• "النفس التي تكنّ لي كلّ ثقة بتلاوة الورديّة لا تهلك أبدًا".
• "لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبّدين لورديتي، لأنّه إذا كان خاطئًا سيرتدّ إلى الإيمان الحقيقيّ، وإذا كان صالحًا سيستمرّ في حالة النعمة حتّى النهاية".
• "أودّ من جميع الذين يداومون على صلاة الورديّة أن يجدوا في حياتهم مؤاساةً لأحزانهم، ونورًا لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويّين..."
• "إنّ المداومين الحقيقيّين لصلاة الورديّة، لن يموتوا من دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة".
• "سأخلّص من المطهر كل الذين يصلّون ورديّتي..."
• "جميع الذين يداومون على صلاة الوردية، سيستمتعون بمجدٍ خاص في السماء..."
• "كلّ ما تطلبونه عند تلاوة الورديّة، ستنالونه إذا كان موافقًا لخلاصكم".
• "لقد حصلتُ من إبني الإلهيّ، على أنّ الطوباويّين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة، بمثابة إخوة للذين يصلّون المسبحة الوردية".
• "سأساعد كلّ الذين ينشرون ورديّتي في جميع احتياجاتهم..."
• "سيكونون أبنائي الأعزاء، وأخوة ليسوع المسيح، كل الذين يداومون على صلاة الوردية..."