الأخت سيسيليا موشي حنّا "خادمة الله"
كانت الصّلاة مصدر سعادة الأخت سيسيليا وقوّتها، هي التي عاشت التّقوى والصّدق، واتّبعت جميع تعاليم المسيح.
لم تعرف الأخت القدّيسة الكسل، فكانت تستغلّ كلّ دقيقة من نهارها لخدمة الله والكنيسة من خلال أعمال بسيطة مليئة بالمحبّة المطلقة. عُيّنت رئيسة عامّة للدّير فتحمّلت المسؤوليّة على أكمل وجه، إلّا أنّها بقيت ملتزمة بالأعمال المتواضعة كالطّبخ والخياطة.
إشتهرت الأخت الحنون بابتسامتها، هي الّتي اهتمّت بفئات المجتمع كافّة من دون أيّ تمييز فأحبّت الجميع وساندتهم بكلّ امكانيّتها. ونشرت سيسيليا ثقافة المحبّة والأخوّة بين جميع راهبات الدّير حيث عاشت المعنى الحقيقيّ للوحدة والعون.
ولاء سيسيليا لكنيستها رسم دربها نحو القداسة، هي الّتي التزمت بتعاليم يسوع، تتحضّر اليوم للتّربّع على عرش السّماء، فلنصلّي، بشفاعتها، على نيّة الرّهبان والرّاهبات كافّة علّنا نشهد على مزيد من القداسة.