27 كانون الأول 2011, 22:00
الكنيسة الانجيلية في مرجعيون وحاصبيا تحتفل بالميلاد المجيد مع قوات اليونيفيل
مايا العشي - إبل السقي : إحتفلت الكنيسة الأنجيلية في منطقتي مرجعيون وحاصبيا بميلاد الرب يسوع المسيح، وأقامت للمناسبة سهرة عائلية وأمسية ميلادية جمعت أبناء الكنيسة وأصدقائها، ليحتفلوا معاً بهذه المناسبة العظيمة، متجلببين بلباس العيد وزي بايا نويل والملائكة، وذلك في صالة كنيسة إبل السقي في قضاء مرجعيون.
وتخلل الإحتفال ترانيم ميلادية جميلة، وقراءات من الكتاب المقدس، وحفل عشاء مشترك، شارك فيه قائد قوات اليونيفيل في القطاع الشرقي البريغادير جنرال فرناندو غوتيريز دياز، وقائد الكتيبة الهندية الكولونيل ساتشين ميهتا، وضابط الإعلام والعلاقات العامة الميجور أنطوني جوزيف، ومساعد قائد الكتيبة الماليزية الميجور جانجين، إلى ضباط وجنود من الوحدات الأسبانية، الهندية والماليزية العاملة في إطار قوات "اليونيفيل" المعززة في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية الجنوبية.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب وصلاة من أجل هذه الشركة المباركة والخلاص بالنعمة، على فم راعي الكنيسة الأنجيلية القس فؤاد أنطون، الذي تلا رسالة ميلادية إستهلها بترنيمة الملائكة، "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة". ثم تحدث عن معاني ميلاد المخلص رجاء البشرية، وقيم العيد الروحية والأنسانية السامية، وسأل إن كان المؤمنون يحتفلون في هذه الأيام بمحور هذا العيد، أم أن العالم قد أفرغ هذا العيد من محتواه الحقيقي، فأصبحت إحتفالاتنا سطحية تقتصر على المظاهر والزينة وألوان العيد، معتبراً أن زينة الميلاد الحقيقة هي في حملنا لرسالة الميلاد وبشرى الخلاص، وتمنى للجميع في ختامها، ميلاداً مجيداً وسنه جديده مباركة، بخلاص النفوس.
بعدها، رنم فريق الترنيم الخاص بالكنيسة، الترانيم والتسابيح الميلادية الجميلة، فأتحف الحضور وأفرح قلوبهم. وتميز الإحتفال بأجواء العيد التي ملأت القاعة، وبترنيمة خاصة للجنرال دياز بالسبانية بمرافقة جنوده، مما زاد البهجة والفرحة على وجوه الحاضرين من أعضاء وضيوف وبخاصة ضباط وأفراد القوة الدولية.
ثم تفاجأ الجميع بدخول بابا نويل وهو يقرع جرسه، على أنغام موسيقى الأغاني الميلادية، حاملا كيس الهدايا ليوزع على الجميع هدية العيد، تبعه برنامج ترفيهي خاص والعاب شارك فيها الجميع بمن فيهم ضباط وجنود "اليونيفيل"، في جوٍ من الفرح والسرور، إرتسمت على وجوه الحاضرين، وعمت البهجة أرجاء الصالة التي غصت بابناء الكنيسة وجنود القوة الدولية الذين اعتمروا قلنسوة بابا نويل المميزة.