ثقافة ومجتمع
13 تشرين الثاني 2019, 14:00

المسيح خلاص لبنان...

ماريلين صليبي
على وقع الفساد وتدهور الأزمة الاقتصاديّة ما يضعضع بنية الدّولة، بات الوضع اللّبنانيّ يدقّ ناقوس الخطر.

فخلف صرخات المواطنين المتزايدة، شعبٌ يبدو أنّه لم يعد يحتمل الأوضاع المعيشيّة الصّعبة.

وسط كلّ هذه السّوداويّة إذًا، ما هو المخرج وأين يكمن الحلّ؟ كيف يخلص لبنان من دوّامة التّراجع فينهض من قعر المشاكل؟

حلّ وحيد لا سواه يرافق الشّعب اللّبنانيّ والمسؤولين السّياسيّين.. هو نور يصدح من خلف ظلمة الوضع المذريّ، نور يشعّ بالمسيح يسوع ليضيء أديم لبنان.

المسيح يسوع هو المخلّص الوحيد، هو الذي سيرفع بلدنا من قعر محيط الفساد، هو الذي بجبروته سيكسر كلّ الأسس المهترئة لإعادة بناء الدّولة على مبدأ الاستقلال والسّيادة.

المسيح هو خشبة خلاص لبنان، هو الحامي والباسط عينه الحنونة والمساند الأوّل والأخير، وعلى المعنيّين التّمسّك والسّير بتعاليمه المحيية.

كلّ المعنيّين مدعوّون إلى أن يكونوا أصحاب حقّ وعدالة، مجبولين بالمحبّة والمسامحة والتّضحية، لأنّ بهذه الفضائل وحدها يخلص البلد، بها يتألّق التّعاون والخير وتضمحلّ كلّ رواسب الشّرّ والمصلحة والأنانيّة.

لبنان بحاجة إلى الوحدة الوطنيّة والتّعايش الفعليّ وإلى كلّ التّعاليم الرّوحيّة المقدّسة، ليبقى "لبنان الرّسالة".