ثقافة ومجتمع
06 حزيران 2018, 13:42

ظاهرة الانتحار تهدد حياة الشباب.. فهل فقدوا الثقة بالله؟

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، فالموت لم يفرق بين صغير وكبير وطال جميع الأجناس والأعمار، ففي الأونة الاخيرة سجلت اكثر من 5 حالات انتحار لشابات وشبان متقاربين في السن لقوا حتفهم لأسباب مجهولة تاركين وراءهم علامات استفهام وحرقة قلب سيعيش فيها ذويهم واهلهم كل حياتهم.

هي لعبة اتقنها الشيطان في ساعة تخلي وضعف تمكن فيها من استغلال ضعفهم وجهلهم ليقدموا على هذه الخطوة القاتلة وللتخلي عن اغلى شيء وهبه الله لهم. نحن لا ندين ولا نلقي الاتهامات ولكننا نعلم ان الانتحار خطيئة ترفضها جميع الاديان السماوية والحياة هي عطية الله لنا وهو الذي يعلم متى تاتي ساعتنا، ربما الاسباب قاسية ومؤلمة ولكن رغم كل الظروف لا يجب علينا ان نتخلى عن ايماننا بالله وثقتنا به فهو قادر على شيء ووحده الذي يغير كل المقاييس. نحن اولاد الله ونحن جزء منه فقد خلقنا على صورته ومثاله واعطانا الحرية في اختيار حياتنا والاسلوب الذي نريد عيشها فيه، ولكن بالمقابل اعطانا العقل لكي نميز بين الخطا والصواب ولكي نحسن الاختيار ووضع امامنا المحن والاختبارات لكي يقربنا منه اكثر وليس العكس! نحن نرفض ان نكون ضحية قلة الايمان لاننا ابناء القيامة وسنتذكر دائما قوله لنا "اطلبوا تجدوا ...اقرعوا يفتح لكم"! فبالمحبة والايمان سننال جميع النعم!