دينيّة
18 تشرين الثاني 2019, 14:00

لبنان في خطر... فلنتسلّح!

ميريام الزيناتي
"أتوجه بتفكيري بنوع خاصّ إلى الشّعب اللّبنانيّ العزيز وأصلّي من أجل أمن واستقرار هذا البلد لكي يستطيع أن يتابع رسالته وأن يكون رسالة احترام وعيش واحد مشترك لكلّ بلدان المنطقة والعالم"، بهذه الكلمات خصّ البابا فرنسيس لبنان في إحدى تغريداته، رافعًا الصّلوات على نيّة بلد الرّسالة.

أزمات كثيرة تُعكّر صفاء سماء لبنان، سارقة من شعبه شعور الأمان والاستقرار، أزمات تفتك باقتصاده وتهدّد أمنه، فكيف يواجهها الشّعب اللّبنانيّ؟

كلّ لبنانيّ متخوّف اليوم من حرب وشيكة في ظلّ موجة التّهويلات السّائدة في البلاد، فهناك من يتوقّع أن يتحوّل لبنان إلى ساحة صراعات للدّول من جهة، ومن يحذّر من حرب أهليّة وانقسامات، الأمر الّذي ينعكس سلبًا على شعب اعتاد العيش المشترك بمحبّة وسلام.

لبنان بحاجة اليوم إلى السّلاح، بات بأمسّ الحاجة لإطلاق ناقوس الخطر وتحضير شعبه لخوض المعركة، معركة لا تشبه معارك الحروب التّقليديّة، معركة يتسلّح جنودها بالإيمان والصّلاة.

اللّبنانيّون مدعوّون اليوم للتّمسّك برجائهم للحفاظ على رسالة وطنهم وسط الشّعوب كافة، ليكونوا صورة عن قوّة لا يغلبها شرّ ولا تخيفها أزمات، فبالإيمان وحده يصمد بلد القدّيسين.

فلنرفع صلواتنا مع صلوات البابا فرنسيس، واضعين لبنان على مذبح الله، علّنا برجائنا ننتصر على كلّ محاولات الشّرّ السّاعية للفتك ببلادنا، بلاد شربل ورفقا والحرديني وأسطفان نعمه...