دينيّة
14 تشرين الثاني 2019, 14:00

لنصلِّ بأفعالنا أيضًا

ماريلين صليبي
"الصّلاة هي أن نقرع على باب صديق، والله هو صديقنا".. هي تغريدة للبابا فرنسيس يسعى من خلالها أن يعرّف الصّلاة بطريقة مختلفة.

 

الصّلاة ليست فقط كلامًا مؤمنًا مقدّسًا وتضرّعات صادقة نابعة من القلب يرفعها المؤمن إلى الله بخشوع، الصّلاة وبحسب الحبر الأعظم أفعال مصبوغة بالمحبّة.

أن تقرع باب صديق هو صلاة...

أن تحبّ الآخر هو صلاة...

أن تتّحد بالله هو صلاة...

أن تعطي بلا مقابل هو صلاة...

أن تصادق المسيح هو صلاة...

أيّ أن تقترب من المسيح وتسلّم له أفكارك ومشاكلك وتثق بقدرته على حلّها وترجمتها بالرّحمة والخلاص.

الصّلاة إذًا هي اعتبار المسيح ابن الله صديقًا لأنفسنا الضّعيفة والخاطئة، صديق وفيّ وكريم بمشاعره ونعمه وفضائله وعطاءاته ورحمته.

الصّلاة بحسب البابا فرنسيس أبعد من الكلام وأعظم من الخشوع، إنّما هي رغبة حقيقيّة بفتح باب الرّجاء مع الآخر وبالإكراز برحمة المسيح وجبروته.

هلّموا إذًا معًا نصلّي بأفعالنا وأقوالنا على حدّ سواء!