دينيّة
03 كانون الأول 2017, 14:00

مع المسيح.. "أريد أن أكون عارضة تعزّز الكرامة الحقيقيّة للمرأة"

ماريلين صليبي
كانت أمادا روزا بيريز واحدة من العارضات الأكثر نجاحًا في كولومبيا قبل أن تختفي عن السّاحة لفترة شرحت فيها غيابها بأنّها أصبحت مؤمنة بالمسيح تعمل مع جماعات مسيحيّة، على الرّغم من أنّها لم تصبح راهبة.

 

هذا التّحوّل الدّينيّ أتى نتيجة إصابتها بمرض جعلها تفقد جزءًا من سمعها، ما دفعها إلى التّشكيك في معنى حياتها من دون أن تأتيها الإجابات الشّافية.

لذا، واظبت بيريز بانتظام على المشاركة بالقدّاس، على الإعتراف، على صلاة مسبحة الورديّة والرّحمة الإلهيّة  وتقول: "كنتُ في السّابق دائمًا في عجلة من أمري، أشعر بالضّيق بسهولة. الآن أعيش بسلام، العالم لا يناشدني، أنا أستمتع بكلّ لحظة مع الرّبّ".

وأجمل ما في الأمر، أنّ بيريز أعادت تقييم ما يعني أن تكون "عارضة" إذ تعتبر أنّها معيار، لا نموذجًا للسّطحيّة.

لقد تعبت بيريز من عالم الأكاذيب والمظاهر والخداع والعنف والزّنا والمخدّرات والكحول والقتال والعالم لتؤكّد: "أريد أن أكون عارضة تعزّز الكرامة الحقيقيّة للمرأة وترفض استخدامها لأغراض تجاريّة".