دينيّة
03 أيار 2015, 21:00

من نحت وجه المسيح؟

(سنتيا بدران، تيلي لوميار) من جذع شجرة زيتون تعرّضت للقصف الإسرائيلي عام 2006، نحت كرةً شبه مستديرة تزن حوالي ثلاثة كيلوغرامات، لتجد مكانها الى جانب شقيقاتها الستين، فتشكلت مسبحةٌ بعد ثلاثة أشهر من العمل، بوسائل بدائية. إنه دانيال نقولا من بلدة القليعة، شاب امتهن التعليم، لكنّ هوايته في الرسم والنحت جعلته صديقا للخشب، وتلبيةً لطلب صديقه المغترب، حاول نحت هذه المسبحة.

أيقونة العذراء التي تحمل الطفل يسوع، صنعها نقولا من الجفصين ووضعها في قاعدة خشبية عتّقها لتأخذ لون الخشب.
أما وجه المسيح، المنحوت على الخشب أيضاً، فليس نقولا من رسمه. فيخبرنا أنه اثناء قيامه بنحت وجه المسيح، أصابه المنشار بيده فنزف كثيرا. فتوقف عن العمل ليداوي جرحه، فاكتشف أنه بسيط. وعند عودته، رأى عيني المسيح وأنفه نُقشتا على الخشب بشكل تلقائي"، متوقعاً أن تُعرض في كنيسة سيدة الخلاص المارونية في جديدة مرجعيون، وآملاً ان تدخل كتاب غينيس نظرا لصعوبة صنعها يديوياً، ولوزنها الذي يصل الى ثلاث مئة كيلوغرام، ولطولها البالغ ثلاثةً وعشرين متراً.