هكذا تحوّلَت من وحش إلى "بطلة المسيح"
يأس كبير تولّده، للرّبّ وحده القدرة على تخطّيه وكسر آثاره السّلبيّة، وقصّة ديجا هول شهادة تثبت ذلك بجدارة..
ديجا هول، بحسب موقع infochretienne، هَوَت صوب المخدّرات في عمر صغير وظلّت حتّى آخر مرحلة من مراهقتها تنجرف خلف الإدمان والانحطاط.
استمرّت في مسيرة الهلاك هذه، حتّى باتت في عمر الـ22 أشبه بهيكل عظميّ مخيف وخيال نحيل مرعب.
وها هي زيارة لجدّها تشكّل نقطة تحوّل جذريّة في حياتها، إذ بعد حديث نابع من قلبين صادقين، اعترفت ديجا هول لجدّها: "أنا وحش بكلّ ما في الكلمة من معنى!"
أخبرها جدّها بأنّه يشعر بالأسى لرؤيتها في هذه الحالة؛ حاول مساعدتها مغذّيًا سمعها بكلام المسيح وعظمته ومعجزاته.
علامة فارقة طبعت حياتها إذًا، نظرت إلى وضعها المذري، وجدت نفسها "نتنة"، وقطعت وعدًا بالسّير نحو الخلاص.
تعرّفَت على المسيح وذابَت في تعاليمه وباتت شمس الأمل تلفح حياتها بنسمات الدّفء المحيية: "بمساعدة الله، أنهيت دراستي الجامعيّة ونلت إجازة الآداب في الدّراسات المسيحيّة، وأطمح أن أخدم داخل السّجون وأن أصدر كتابًا بثلاثة أجزاء يروي قصّتي قبل الإدمان، خلاله وبعده. لي ابنة عمرها 18 شهرًا، وأنا أشكر الرّبّ، في كلّ حين، على حبّه ودعمه لي، إذ بهما نلتُ الحياة."
عظيم أنت يا الله! تجعل من أبنائك هياكل ثابتة في وجه عواصف الفساد والشّواذ، هياكل جميلة من الدّاخل والخارج تعكس شعاع محبّتك ونور خلاصك الأبديّ...