ثقافة ومجتمع
02 كانون الأول 2014, 22:00

169 منحة جامعية من "لابورا" و"الحب رسالة العائلة" في المعرض المسيحي

(النهار - بيروت) واصل المعرض المسيحي الـ13 الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) نشاطاته المتنوعة في صالات كنيسة مار الياس – أنطلياس.تضمن برنامج اليوم الثالث حفل توزيع الجوائز على التلامذة الفائزين في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "لابورا"، وشاركت فيها 65 مدرسة رسمية وخاصة، ووزعت "لابورا" 169 منحة جامعية راوحت نسبة الحسم على القسط بين 25 و 100 % من الجامعات المشاركة وهي: LIU-LGU-LAU-AUCE-LCU-BYBLOS .

وكشف رئيس الاتحاد الأب طوني خضره عن مشروع للسنة 2016 يتناول دراسة لحاجة المجتمع إلى التخصصات المطلوبة. ولفت الدكتور بيار خوري (جامعة LJU) إلى الهجرة الكثيفة للشباب لأن البلد لا يساعدهم في تأمين عيشهم بكرامة وبناء عائلة. وقال ممثل جامعة LAU الدكتور غابي خوري إن الجامعة يهمها إيصال التعليم إلى مختلف فئات المجتمع. ورأى الدكتور جان أبي غانم (جامعة AUCE) أن دور الجامعة هو بناء الإنسان وتأمين السعادة والفرح بالحياة. وكان قدّم الحفل جريس سمعان الذي تلا في الختام أسماء الفائزين الذين تسلموا المنح.
وأُقيم احتفال أيضاً بيوم العائلة في المعرض بعنوان "الحب رسالة العائلة" في رعاية اللجنة الأسقفية لشؤون العائلة والحياة في لبنان برئاسة المطران أنطوان نبيل العنداري.
وبعد كلمة للإعلامية منى طوق رحمة، قال العنداري: "الحب الحقيقي الذي يحتمل ويُعمّق ويرضي قلب الإنسان مدى الحياة ينمو بالعطاء لا بالأخذ. يسوع مات على الصليب من أجل خلاصنا، هذا النوع من الحب الجذري الذي يشكل قدرة محررة للتخلي عن امتيازاتنا، هو النوع الذي يوحد كل التعاليم الكاثوليكية في الزواج والعائلة".
وتحدثت الأخت ماري أنطوانيت سعادة عن رسالة الحب من خلال محاضرة بعنوان "الناصرة بين المحبة، حيث يسكن يسوع هناك المحبة ومن هناك تشع المحبة"، مؤكدة أن المحبة هي كحبة خردل وكقليل من الخميرة الموضوعة في عمق إنسانيتنا وفي عمق قلوبنا، نساءً ورجالاً، لتخمّر عجينة المحبة في قلب بيوتنا. وعرف الدكتور بديع أبو جودة بكتابه الجديد "في كنف العائلة".
كما قدمت عائلة أبو خليل شهادة حياة عن عائلة تعيش فرحاً وتحمل في قلبها إعاقة ولدها.
ووقعت إيما خوري كتابها "يسوع الناصري ملك الملوك والكاهن الأعظم"، وعُقد لقاء لاتحاد أورا تمهيداً لإصدار وثيقة تاريخية تحاكي تحديات اليوم.