لبنان
08 كانون الثاني 2024, 08:50

آرام الأوّل احتفل بقدّاس الميلاد ووجّه خلاله رسالته الميلاديّة، ومضمونها؟

تيلي لوميار/ نورسات
تحت عنوان "أنا أصنع كلّ شيء جديد" (رؤيا 21: 5)، وجّه كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آروم الأوّل رسالته الميلاديّة، خلال قدّاس العيد الّذي احتفل به في كاتدرائيّة الكاثوليكوسيّة القدّيس غريغوريوس المنوّر في أنطلياس، بحضور حشد كبير من المؤمنين وشخصيّات رسميّة وممثّلين عن المنظّمات والجمعيّات والفعاليّات.

وفي الرّسالة قال آرام الأوّل بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "بهذه الكلمات نستطيع ان نختصر حدث الظّهور الإلهيّ في بيت لحم، لولادة الرّبّ يسوع المسيح"، ففي فترة مصيريّة ومرحلة حاسمة من التّاريخ، يأتي الرّبّ الإله للعالم، ليعيد إليه الإنسان والكون اللّذان ابتعدا عنه، ليقيم ويحيي في الإنسان من جديد الصّورة الإلهيّة الّتي أسقطها الإنسان، وليعيد للكون النّعم السّماويّة، لذلك إنّ ولادة الرّبّ يسوع في بيت لحم هي ولادة الكون والإنسان جديدان مثلما يعرفها الرّسول يوحنّا مؤلّف سفر الرّؤيا: "سماء وأرض جديدة"."

أضاف: "الرّبّ خلق الإنسان، ليحافظ، الخليقة ويحميها. المسيح ليس ماضيًا بل هو حاضر دائم، وهو المستقبل. المسيح ولد، وعظ، بشّر، وعمل العجائب، صلب، وقام، ووعد بمجيئه الثّاني. باحتفالنا بولادة المسيح، نحتفل أيضًا بولادة الإنسان الجديد، كما وولادة العالم الجديد، ونتطلّع بأعيننا الإيمانيّة إلى مجيء المسيح الثّاني. يختم الرّسول يوحنّا مؤلّف سفر الرّؤيا كتابه بالتّضرّع: "تعال أيّها الرّبّ يسوع"."

وشدّد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة، ومن ثمّ تشكيل حكومة جديدة للتّغلّب على الأزمة الاقتصاديّة المعيشيّة والصّعوبات الرّاهنة والأمور الملحّة"، وأسف "للإجرام الإسرائيليّ بحربه ضدّ غزة المنافي للقانون الدّوليّ". ودان بشدّة "ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب وقصف دائم، وقتل للأبرياء، أودت إلى سقوط الآلاف من الضّحايا الفلسطينيّين ودمار شاسع وفظيع، والمجتمع الدّوليّ عليه أن يدعم الشّعب الفلسطينيّ وحقوقه المشروعة وإقامة دولته الحرّة".