أجراس الكنائس في البرازيل ستقرع غدًا عند الثّالثة عصرًا، والسّبب؟
ويرغب المجلس من خلال هذه المبادرة "القيام بعمل تضامن ورجاء والتزام سعيًا لجعل البرازيل بلدًا أفضل"، بحسب ما أشار إليه أمينه العامّ المطران جويل بورتيلا أمادو الّذي دعا الجميع إلى "التّوقّف، التّفكير والتّأمّل"، وفقًا لما أوردت "فاتيكان نيوز".
يُذكر أنّ الوباء أودى لغاية اليوم بحياة أكثر من أربعمئة وواحد وتسعين ألف شخص في البرازيل، وكان البابا فرنسيس قد عبّر برسالة مصوّرة، بعثها في نيسان/ إبريل الماضي إلى الجمعيّة العامّة الثّامنة والخمسين لأساقفة البرازيل، عن قربه من عائلات الضّحايا، مشدّدًا إيّاهم بالإيمان والرّجاء، لافتًا إلى أنّ "موت الأشخاص بمفردهم وبدون وداع هو من بين أكبر المعاناة بالنّسبة لهم ولأحبّائهم"، مؤكّدًا فيها أنّه بالإمكان تجاوز الوباء وتبعاته بالاتّحاد فقط.