أساقفة زحلة والبقاع يناشدون القوى الأمنيّة، والسّبب؟
"1 -ألا تكفينا المعاناة الاقتصاديّة الصّعبة الّتي يعيشها أبناؤنا؟ ومع ذلك ومع انتشار جائحة الكورونا يعود مسلسل السّرقات إلى زحلة وضواحيها ويأتي على ما تبقّى من لقمة العيش الضّروريّة للبقاء على قيد الحياة.
2 -يكرّر الأساقفة مناشدة القوى الأمنيّة بالعمل على منع تكرار التّعدّيات والسّرقات الّتي طالت أبواب رزق أبنائنا بواسطة السّطو المسلّح والضّرب والكسر غير مكترثين حتّى لكاميرات المراقبة. وفي هذا السّياق نناشد القوى الأمنيّة أيضًا باتّخاذ التّدابير الفعّالة بتكثيف الحواجز الأمنيّة والدّوريّات ليل نهار في المدينة وضواحيها.
3 -يناشد المجتمعون الشّباب الغيارى بعدم القيام بالسّهر على أمن أحيائهم لتفادي الأمن الذّاتيّ بل العمل والتّواصل الدّائم مع القوى الأمنيّة المولجة بإحلال الأمن.
4- نرفق بياننا بالصّلاة والتّضرّع إلى سيّدة زحلة والبقاع لكي تمرّ الأعياد المجيدة والأيّام القادمة بسلام على زحلة المحبوبة وعلى لبنان العزيز."