أوروبا
13 تشرين الثاني 2019, 14:45

أساقفة فرنسا اجتمعوا، والهدف؟

تيلي لوميار/ نورسات
عقد أساقفة فرنسا الكاثوليك الجلسة العامّة تحت شعار السّينودسيّة، شارك فيها للمرّة الأولى علمانيّون، اثنان من كلّ أبرشيّة. وتناولت الجلسة بشكل أساسيّ "الفرصة الإيكولوجيّة، وقضيّة الاعتداء الجنسيّ الحاصل داخل الكنيسة"، وفق ما نقلت "زينيت" عن رئيس مجلس أساقفة فرنسا المونسنيور إيريك مولانز بوفرو.

وفي خطابه الختاميّ، وبهدف إحراز تقدّم في مجال البيئة، اقترح رئيس مجلس أساقفة فرنسا اتّباع ثلاثة مسارات: الاعتراف بالخطيئة الإيكولوجيّة؛ الاختيار أو التّخلّي بمحبّة من أجل القريب، حتّى لو كان بعيدًا جغرافيًّا؛ وعدم اختيار اقتصاد لكمّيّة المنتجات بل جودة الرّوابط.

وخلال الجلسة، ذكّر رئيس أساقفة ريمس أنّ ضحايا الاستغلال الجنسيّ لا يطلبون الشّفقة ولا التّعويض عن معاناتهم بل يريدون الحقيقة.