لبنان
10 تشرين الأول 2016, 17:50

أسايان خلال سيامته في كاتدرائية سان لويس: سنعمل على إيصال الرسالة المسيحية الصحيحة ونشرها

نظمت النيابة الرسولية اللاتينية ورهبانية الاخوة الاصاغر الديريين السيامة الاسقفية للنائب الرسولي في لبنان الأب سيزار أسايان في كاتدرائية سان لويس ببيروت، بوضع يد رئيس مجمع الكنائس الشرقية نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري، السفير البابوي غابرييل كاتشيا، والمدبر الرسولي المطران بولس دحدح.




وشارك في الاحتفال ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج، النائبان غسان مخيبر وسليم سلهب، ممثلون عن قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة وعدد من السفراء وممثلون عن مختلف الطوائف المسيحية في لبنان وأوروبا والمنطقة.

ساندري
ودعا ساندري في عظته أسايان إلى "العمل مع الكنائس الكاثوليكية وغيرها من الكنائس والطوائف المسيحية"، وقال: "النور والشعلة والشراكة مع المسيح عليها أن تحرق النزاع والجدل داخل المجتمع اللبناني وإبادة أي موقف يفضل المصالح الذاتية على حساب المصلحة العامة".

وعن المسائل السياسية والإجتماعية، طالبه ب"أن يكون الملح الذي يضيف نكهة الحياة والسلام والتضامن والتناغم والعيش معا، بعيدا عن أي تراكم مادي".

وشدد على "ضرورة الانفتاح على الفقراء ومساعدتهم"، لافتا إلى "حال النازحين الذين هربوا من المشاكل والصراعات في بلدانهم"، داعيا إياهم إلى "مساعدتهم والتقاسم معهم".

أسايان
وفي ختام الصلاة، ألقى أسايان كلمة شكر فيها "كل الذين شاركوا في الذبيحة، خصوصا ابناء الطائفة اللاتينية والمرجعيات الروحية التي ساعدته".

كما شكر "الرب على هذه النعمة"، لافتا إلى أنه "سيكون خادما له على صورته ومثاله".

وتطرق إلى "جهود الأجهزة الأمنية التي لديها نضال يومي ومواجهة يومية لانقاذ البلد من المخاطر التي تحيط به"، مشيدا ب"شهداء الحيش والقوى الامنية الذين سقطوا دفاعا عن هذا الوطن كي يستطيع اللبنانيون العيش في هذا البلد"، مؤكدا أنه "على استعداد أن يتعامل معهم لإعادة الأمل لكل من فقده وتعزيز الإيمان لدى من يكافح للحصول على لبنان الأفضل وزرع حب الاطفال بين الناس لتوحيد الاطراف في هذا البلد".

ووعد أبناء الرعية ب"العمل جاهدا لإيصال الرسالة المسيحية الصحيحة ونشرها، والعمل على نشر التعاليم المسيحية".

وتخلل الذبيحة قراءة بابوية من الفاتيكان تلاها كاتشيا، متحدثا عن "الصعوبات التي قد يمر بها أسايان"، مذكرا إياه ب"بعض الاعمال كي ينجح في إرساء تعاليم الكنيسة ونشر المحبة بين الجماعة واظهار صورة المسيح".