مصر
10 آذار 2018, 12:52

أسقف المحرق : الخطيئة هلاك وعار وموت

قال الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذارء المحرق بأسيوط أنّ توبة أي إنسان خاطئ تفرح ربّنا والسّماء كلّها، وأعظم عمل يعمله الإنسان أن يتوب ويعود للرّب.


والإنسان الذي يرد خاطئ يقيم إنسان كان حالة موت ويعمل معجزة وأعظم من إقامة ميت، والإنسان الخاطئ ليس له مكان في السماء، وانّ الصيام بدون توبة وصلاة لا يقبل. وانّ التوبة عمل مستمر ويومي؛ والوصية هي التي تعطي الحرية للإنسان. والإنسان خارج الوصية مستعبد من الخطيئة. والإنسان الحرّ هو الذي لا يستعبد من شيء؛ والخطية هلاك وموت وعار. والثالوث القدوس يسعى في طلب الإنسان الخاطئ ورجوع الإنسان يفرح الثالوث القدوس. والروح القدس يبكت الإنسان على الخطيئة. والتوبة أعظم عمل يقدّمه الإنسان لله ويفرح قلب ربّنا؛ ولكي نتوب لا بدّ أن نرجع وبدون صلاة مستحيل أن تكون هناك توبة. ولا يوجد طريق للتّوبة إلا بالصّلاة. ومن يعتقد أنّ هناك طريق للتوبة غير الصّلاة مخدوع من الشياطين؛ والكتاب المقدس أعظم رجاء للإنسان الخاطئ، وأعظم خطر على أعظم قديس هو إهمال الكتاب المقدس، والتوبة هي المعمودية الثانية؛ ولكي يتوب الإنسان لا بدّ أن يكون هناك تصميم على التوبة وعدم الرجوع للخطيئة، وأن يكون هناك ترك وتضحية وتكون التوبة بسرعة وعدم التأجيل. والتّوبة هي قيامة من الموت. جاء ذلك خلال عظته بمطرانيّة السيدة العذارء، بمدينة بني سويف، بمناسبة الصوم الكبير بحضور الأنبا غبريال أسقف بني سويف، وعدد كبير من الآباء الكهنة وشعب الايبارشيّة.