ثقافة ومجتمع
20 تشرين الثاني 2018, 14:00

أعجوبة خلّصتهم من النّيران اللّاهبة

ميريام الزيناتي
حيث ما يكون الإيمان تكون قوة الله، قوّة تحمي المؤمنين من شرور الدّنيا ومصائبها، ولعلّ أكبر دليل تدخّل الله وحمايته مجموعة من أبنائه من حرائق كاليفورنيا.

 

ففي نهار مشؤوم، اشتعلت البلاد وبات كلّ مواطن فيها معرّضًا لخطر الموت. النيران عمّت الشّوارع وتركت آثارها المدمّرة على كلّ منزل ومحلّ تجاريّ، لترسم بشعلتها مصير المدينة الحزين.

وفيما كانت المشهديّة تزداد سوءًا، اتّخذ كاهن الرّعيّة على عاتقه مسؤوليّة إنقاذ المارّة، فاستطاع نقل 30 شخصًا إلى كنف الكنيسة. موجة من الخوف انتابت جميع من كان داخل الكنيسة، فالنيران كانت تتصاعد أمام أعينهم، ولا أمل بالنّجاة سوى الصّلاة.

اتّكل الجميع على إيمانه، فكانت ليلة خشوع وصلاة، وما إن حلّ الصّباح وأشرقت الشّمس، حتّى خرج الجميع من الكنيسة سالمين.

ويخبر الكاهن بحسب موقع “infochretienne.com”، أنّ حتّى أوراق الشّجر اليابسة بقيت معلّقة في محيط الكنيسة وكأنّ الله شاء أن يحميها.

هذه الأعجوبة تذكّرنا بأهمّيّة الاتّكال على الله والصّلاة مهما واجهنا من مصائب وتحدّيات لننال الخلاص الأكيد.