الأردنّ
21 تشرين الثاني 2022, 13:30

أفرام الثّاني واصل جولته إلى عمان، ماذا في التّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
زخرت رزنامة بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني بالنّشاطات واللّقاءات يومي الجمعة والسّبت، في إطار زيارته الرّسوليّة إلى النّيابة البطريركيّة في القدس والأردنّ وسائر الدّيار المقدّسة.

وفي التّفاصيل، اجتمع أفرام الثّاني صباح الجمعة برؤساء وأعضاء الجمعيّات واللّجان والمؤسّسات السّريانيّة في أورشليم وبيت لحم والأردنّ، في كنيسة مار أفرام السّرياني في عمان، بحث خلاله وضع الكنائس والجمعيّات والمؤسّسات إلى جانب التّحدّيات الكبيرة الّتي تواجهها؛ واستمع إلى تقارير اللّجان عن النّشاطات والمشاريع ورؤيتهم المستقبليّة. ثمّ أعطاهم تعليماته وتوجيهاته بتكثيف الجهود المشتركة والتّعاون لتطوير المؤسّسات والخدمات في الكنائس.

ثمّ اجتمع بمجموعة من الشّبيبة الّذين يخدمون في الكشّاف والتّعليم في مدارس الأحد في كنيسة مار أفرام السّريانيّ، فأطلعوه على نشاطاتهم وتطلّعاتهم، فأثنى البطريرك على دورهم في تقديم الشّهادة الجيّدة لأبناء الكنيسة، موصيًا إيّاهم بالتّعاون مع كاهن الرّعيّة لما فيه خير الرّعيّة وتطوّرها.

أمّا مساءً فاحتفل أفرام الثّاني بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة مار أفرام، عاونه فيه المطرانان أنتيموس جاك يعقوب ويوسف بالي، بحضور ممثّلين عن الكنائس الشّقيقة في الأردنّ.  

في عظته، تحدّث أفرام عن بشارة السّيّدة العذراء بالحبل الإلهيّ، وتأمّل بتواضعها وما جاء عنها في أقوال الآباء، مشيرًا إلى أنّ التّواضع هو صفة تعكس المحبّة والشّفافيّة. كما استذكر المثلّث الرّحمات المطران كبرئيل دحو ورفع الصّلاة من أجل راحة نفسه، وأكّد أنّ حياة الخادم تكون في بذل ذاته والتّخلّي عن السّعي خلف المجد الباطل، ولكن مملوءة بالعطاء والتّواضع والشّهادة الحقيقة للمسيح. كما بارك المؤمنين وحثّهم على الالتزام بواجباتهم الدّينيّة والتّعاون على الدّوام مع بعض لما فيه خير الرّعيّة والأبرشيّة.

هذا وتوّج يوم الجمعة بافتتاح النّادي السّريانيّ في عمّان.

أمّا السّبت، فزار صباحًا موقع المغطس عند نهر الأردنّ، وظهرًا كنيسة مار أفرام السّريانيّ في منطقة الأشرفيّة في عمان حيث أقام صلاة خدمة السّيّدة العذراء والقدّيسين في الكنيسة، ثمّ جال في أرجاء دار الرّعاية للمسنّين.