مصر
29 كانون الثاني 2019, 09:45

أفرام الثّاني من مصر: الشّرق يحتاج للمسيحيّين فيه

ترأّس بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني القدّاس الإلهيّ مساء أمس في كنيسة السّيّدة العذراء في مدينة غمرة في مصر.

 

عاون أفرام الثّاني في القدّاس النّائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّة وفي مصر المطران مار تيموثاوس متّى الخوري، والأسقف العام والمشرف على دير الأنبا موسى بالعلمين ودير الأنبا توماس بالخطاطبة من الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة الأنبا ساويرس، بحضور عدد من مطارنة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، والأرمنيّة الأرثوذكسيّة، والرّوم الأرثوذكس والسّريان الكاثوليك والموارنة بحسب ما أورد إعلام البطريركيّة.  

وفي عظته، عبّر البطريرك عن فرحته لتواجده في مصر حيث تابع دراسة اللّاهوت وبدأ خدمته الكهنوتيّة وعن تطلّعه للقاء "العزيز قداسة البابا تواضروس الثّاني بعد غد لنصلّي معًا ونتداول معًا شؤون كنيستنا الواحدة وشؤون أبناء الكنيسة في كلّ مكانٍ وخاصّة في الشّرق الأوسط في هذه الظّروف التي تمرّ بها الكنيسة".

وأضاف "الشّرق يحتاج للمسيحيّين فيه. مستقبلنا في هذه البلاد هو معًا، ننبذ معًا جميع أنواع التّطرّف والإرهاب ونشجّع معًا أبناء الوطن الواحد ليعيشوا متحابّين، يعبد كلٌّ منهم الله بطريقته، ويعملون معًا من أجل وطنهم".

وعن لقاء يسوع بنيقوديموس قال: "الرّبّ يسوع بمحبّته مات من أجلنا وفتح لنا طريقًا جديدًا هو الولادة الجديدة من رحم المعموديّة. إنّ المعمودية بالرّوح القدس والنّار هي طريقنا إلى الخلاص، وهي الباب الذي ندخل منه لنعيشَ حياتنا بقداسة إلى أن نلتقي في الملكوت بالرّبّ يسوع المسيح."

وشدّد "على أهمّية الحفاظ على وديعة الإيمان مهما كان الثّمن، إنّ آباءنا دفعوا الدّم شهادةً لإيمانهم، فكم يليق بنا أن نشهد لإيماننا بأعمالنا وأقوالنا؟"

وإختتم عظته بدعوة المؤمنين "لعمل مشيئة الله فنكون جميعًا معه هنا وأيضًا في السّماء بصحبة القدّيسين وجميع الذين سبقونا من الموتى المؤمنين."

وتخلّل القدّاس تقليد كاهن الكنيسة الأب الرّبان فيليبس عيسى الصليبَ المقدّس، ليتمّ بعده افتتاح صالون المطرانيّة بعد تجديده.