لبنان
01 أيلول 2022, 09:30

أفرام معلولي في عيد مار سمعان العموديّ: يجب أن تكون أعمالنا صالحة نعكس من خلالها صورة الٱب السّماويّ

تيلي لوميار/ نورسات
لمناسبة عيد القدّيس سمعان العموديّ وضمن إطار فعاليّة أسبوع من نور "نور من حلب"، ترأّس راعي أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت أفرام معلولي القدّاس الإلهيّ، في كنيسة النّبيّ الياس للرّوم الأرثوذكس- حلب، وعاونه في خدمة القدّاس لفيف من الآباء الكهنة بحضور جمهور كبير من المؤمنين.

في عظته بعد الإنجيل المقدّس، تحدّث المطران افرام معلولي عن أهمّيّة المناسبة ومعانيها وأبعادها قائلاً: "يا أحبّة، يأتي هذا القدّاس ضمن احتفالات فعاليّة نور من حلب الّتي أردناها أن تكون معبّرة عنّا جميعًا وعن أخلاقنا وقيمنا وتترجم صورتنا الجميلة لأنفسنا والخارج.

نعم يا أحبّة، هذا الشّيء نفسه قد سمعناه بالمقطع الإنجيليّ "فليضىء نوركم هكذا قدّام النّاس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجّدوا أباكم الّذي في السّماوات". وإنطلاقًا من هذه الآية الإنجيليّة يجب أن نجهد ونعمل كي تكون أعمالنا صالحة نعكس من خلالها صورة الآب السّماويّ لكلّ من حولنا".

أضاف: "نحتفل أيضًا لنكرّم أولادنا النّاجحين في الشّهادتين الإعداديّة والثّانويّة، نحتفل لنعبّر عن اعتزازنا بهم وبأهلهم الّذين بذلوا كلّ ما بوسعهم في سبيل نجاحهم الباهر ونأمل أن يكون هذا النّجاح سراج نور لمن يأتي بعدهم، وأؤكّد أنّ المعنى الأوّل للنّجاح هو التّعب والجهد".

في نهاية القدّاس، أقيمت طلبة خاصّة على نيّة أن يمنحنا الله والقدّيس سمعان العموديّ الصّالحات في حياتنا.

إختتم القدّاس بتكريم احتفاليّ للطّلّاب النّاجحين في الشّهادتين الإعداديّة والثّانويّة.

وقدّم الاحتفال الأب جبرائيل عازار وسط فرحة الأهالي والطّلّاب.

بعد تلاوة أسماء النّاجحين،  قدّم لهم المطران افرام معلولي شهادات تقديريّة وهدايا خاصّة، كما قدّم دروعًا تقديريّة لكلّ من الأبوين يوحنّا شحادة- رعيّة الدّويلعة والأب ٱيليا تفنكجي- رعيّة ازرع عربون محبّة وتقدير لمشاركتهما في القدّاس الاحتفاليّ كما جرى تبادل للصّور التّذكاريّة.