أخبارنا
01 حزيران 2014, 21:00

أكاديمية تيلي لوميار الفنية تستعدّ لعيد تيلي لوميار ونورسات

\"ما من شيء يرفع النفس إلى الله ويجعلها تحلّق في أجواء الروح بعيداً عن الأرضيات مثل نغم تلك الأصوات المتفقة المتصاعدة، يلهبها إيقاع الترنيم الإلهي\" هذا الكلام ليوحنا الذهبي الفم الذي تسعى أكاديمية تيلي لوميار الفنية الى تجسيده على أرض الواقع وهي تقبل على إطفاء شمعتها الخامسة بالتزامن مع العيد ال24 لتيلي لوميار والحادي عشر لنورسات في يوم عيد العنصرة.
 الاستعدادات جارية على قدم وساق لانجاح " كونوا قديسين" وهو عنوان الرسيتال الديني الذي تنظمه جوقة الاكاديمية بقيادة مديرها الاب روكز بطرس والذي يقام يوم الجمعة في 6 حزيران  مساء في دير مار يوحنا القلعة بيت مري.
 ستون شخصا كبار وصغارا تناغمت أصواتهم وثمانية عشر عازفا من الاوركسترا السيمفونية الكلاسيكية علّهم يحققون رسالة الاكاديمية بتثقيف الاجيال الناشئة موسيقيا وبناء جيل مثقل بالتربية على السلام.
للاكاديمية الفنية أربعة فروع تتوّزع في مختلف المناطق اللبنانية من صيدا دار العناية الصالحية الى سن الفيل مدرسة المواطن مرورا بفرن الشباك مدرسة سانت تريز وصولا الى برج حمود وفرع رفيق حبيقة. وهي إضافة الى تلقين أصول الغناء والترنيم تعلّم الطلاب كافة أنواع الآلات الموسيقية إضافة الى رسم الايقونات.
 يقول القديس أغسطينوس: " أشعر أن الكلام المقدّس المنغّم بإتقان يلهب روحي بمحبة أقوى" فالى اللقاء في السادس من حزيران مع أكاديمية تيلي لوميار ليدوّي ترنيم الخالق وسط جماعاتنا.