متفرّقات
07 كانون الثاني 2021, 13:17

أوبرا من أجل السلام افتتحت أكاديمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أعلنت "أوبرا من أجل السلام" (أكبر شبكة عالمية للمغنين الشباب ومحترفي الأوبرا)، في بيان افتتاح أول أكاديمية لها: أوبرا من أجل السلام - أكاديمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بصفتها منظمة عالمية شاملة، توحد المؤسسات الثقافية والفنية والتربوية وبالإضافة إلى الفنانين، ينحدر الشركاء المؤسسون لهذه الأكاديمية من عدة دول عربية منها: الجزائر، مصر، العراق، الكويت، لبنان، المغرب، فلسطين، المملكة العربية السعودية، سوريا، تونس والإمارات العربية المتحدة.

ويكتسي هذا المشروع بعدا متوسطيا، بصفته جسرا بين الضفتين، يصل الى حدود منطقة بروفنس-آلب - كوت دازور- مرسيليا Paca-Marseille، هذا الميناء الرائد على البحر الأبيض المتوسط.

أضاف البيان:"تتمايز هذه المبادرة كونها السباقة والطموحة التي يتم تنظيمها على هذا النطاق، والتي بدورها سوف تؤسس لنظرة جديدة للعالم إلى الفن العربي وتأثيره الفعال في الإبداع والابتكار وفي التبادل الثقافي المستدام بالاضافة إلى ذلك ستثري اوبرا من أجل السلام - اكاديمية الشرق الاوسط وشمال افريقيا التفاهم والحوار بين مختلف الشعوب، كما وتدرك الأكاديمية أن الكشف عن التراث العربي وإحيائه ونقله سيحدث فارقا ثقافيا وفنيا مهما".

ولفت البيان الى برنامج التواصل العالمي Opera for Peace Global Connections Program، "وهو جزء من شبكة أوبرا من اجل السلام - وهو يصوب بدقة على مناطق استراتيجية مختلفة من العالم، مقدما الدعم المحلي والمبادرات الجديدة، والأهم من ذلك، فإن برنامج التواصل العالمي لأوبرا من اجل السلام هو وسيلة للتواصل مع المجتمع الثقافي العالمي الأوسع، ليلبي الاحتياجات النوعية لكل منطقة، بالتعاون مع شركائنا. إنه احتفاء عالمي بالأوبرا العربية، يعزز وصول الثقافة العربية لجميع الأمم، بإذكاء وترسيخ حضور الأوبرا باللغة العربية".

وأشار البيان الى "ان الموسيقى العربية لا تستمد أصلها من الأسلوب والنغم وحسب، بل من إيقاع الشعر والكلمة العربية قبل أي شيء آخر، وان نظام (المقام) فيها هو ثمرة تلاقح ثقافي مع حضارات الشرق.

وختم البيان :"في كل مرة تغنى الأوبرا بلغة جديدة، تتقارب الشعوب و تتآخى في ما بينها من خلال التعرف على ثقافاتها وفنونها. وبالتالي، الأوبرا باللّغة العربيّة هي وجه الثقافة والسلام العربي ".