تكنولوجيا
23 كانون الأول 2022, 11:05

إتفاقية تعاون بين LAU وكلية هولبرتون المتخصصة في هندسة برامج المعلوماتية

تيلي لوميار/ نورسات
أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في بيان، أنها" وقّعت اتفاقية تعاون مع كلية هولبرتون (Holberton) المتخصصة في هندسة برامج المعلوماتية في سان فرانسيسكو الأميركية، والتي تعمل على توسيع انتشارها عبر إفتتاح فروع لها في أرجاء العالم. وكان الكسندر حرقوص قد تمكن ومن خلال شركته الخاصة StartechEUS من الحصول على ترخيص لتشغيل فرع لـ هولبرتون في لبنان وتتولّى LAU بموجب الاتفاقية عهدة هذا الفرع وإدارته بكل مندرجاته الأكاديمية والتقنية والإدارية".

أقيم حفل التوقيع في حرم بيروت في حضور الوكيل الأكاديمي الدكتور جورج نصر ممثلا رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، الكسندر حرقوص وفريق عمله، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة أليز سالم، نائب الرئيس للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال الدكتور إيلي بدر، نائب الرئيس للشؤون الإدارية روي مجدلاني، مساعد نائب الرئيس لشؤون التطوير نسيب نصر، مدير أكاديمية التعليم المستدام ACE في LAU جورج عبيد.

 

نصر

بدايةً، رحّب نصر بفريق هولبرتون والحضور، ونقل إليهم تحيات الرئيس معوض الموجود في الولايات المتحدة الأميركية. وقال:"إنّ الجامعة ترحّب بتوقيع الاتفاقية التي تتماشى مع خطتها الاستراتيجية للمستقبل. إنّ تقنيات التعليم الحديثة أصبحت جسر عبور للطلاب إلى الحصول على المهن الأفضل، وإن الأجيال المقبلة ستحتاج إلى ما تقدمه كلية هولبرتون التي التقطت هذا النمط الحداثي وعملت على نقله من سيليكون فالي في الولايات المتحدة الأميركية إلى بيروت، ومنها إلى لبنان وكل أرجاء المنطقة". 

وختم مشددا على أنّ "هذا ما يحتاجه شباب لبنان لأنه يعزز فرصهم في الوصول إلى سوق العمل والاستجابة لمتطلباته الجديدة، ومن خلال برامج هولبرتون المعدة جيدا للتعامل مع هذه الوقائع المستقبلية".

 

حرقوص

ثم تحدّث حرقوص واعتبر أنّ "إطلاق مشروع هولبرتون في لبنان من خلال LAU يشكل خطوة كبيرة لمساعدة شباب لبنان على التزود بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة في قطاع البرمجة والمعلوماتية".

 

بدر

من جهته، عرض بدر لمسار التحضيرات للاتفاقية وشكر حرقوص على التعاون مع الجامعة، وأشار إلى أنّ "الدفعة الأولى ستبدأ الدروس في LAU اعتبارا من آذار 2023".

 

طالب

وقدّم الدكتور روبين طالب عرضا لمسار عمل هولبرتون وتطورها ولأهمية العامل الإنساني في ردم الهوة بين التكنولوجيا والإنسان والأعمال والمجتمع والحكومات، وتطرق إلى "الثورة الصناعية الرابعة التي يتوقع العلماء أن تغير طريقة مقاربة الإنسان إلى الحياة برمتها، وهذا ما يندرج في نطاق عمل كلية هولبرتون لجهة تطوير قطاع المعلوماتية والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي". 

وأعلنت الجامعة أن "هذه الاتفاقية - الشراكة ما بين LAU  و هولبرتون  تشكل حافزا فريدا للطلاب والطالبات في لبنان للتدرب والتعلم في قطاع هندسة برامج المعلوماتية، وفتح آفاق عالمية لهم بما يوازي مستوى وادي السيليكون الشهير في الولايات الاميركية المتحدة. مع الإشارة إلى أن هذا البرنامج سيتاح للطلاب والطالبات من حملة الشهادات الثانوية والمهنيين الذين قد يرغبون في التحول إلى صناعة مختلفة أو يوفر لهم فرص عمل أفضل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بعد حصولهم على المهارات اللازمة، ما سيترك آثارا إيجابية على الوضع الاقتصادي اللبناني. كما يوفر البرنامج تعليما نموذجيا حديثا للطلاب بواسطة المشاريع العملانية المشتركة إضافة إلى التزود بأحد أفضل برامج بناء القدرات والتدريب في هذا القطاع، وجملة ايجابيات أخرى منها: تعزيز التماسك الاجتماعي والمشاركة المدنية بين الطلاب، تأمين الوظائف عن بعد لمساعدة السكان المحليين في هذا الوضع الحالي ومحاولة خفض الفجوة والنقص في قطاع برامج المعلوماتية على مستوى لبنان، ومساعدة الطلاب والطالبات على تحقيق النمو الشخصي بدعم من خبراء هولبرتون". 

ولفتت إلى أنّ "التعلم بموجب الاتفاقية يشمل برامج مختلفة، منها: التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ، AR / VR ، Web React ، Blockchain و Cryptocurrency. أما بالنسبة إلى الدفعة الأولى التي ستبدأ في أكاديمية التعليم المستدام LAU-ACE  فمن المقرر أن تباشر صفوفها اعتبارا من أيار 2023. وستحرص الجامعة على تقديم كل التسهيلات المالية اللازمة لتمكين الطلاب والطالبات من الحصول على أفضل الأقساط، كما وتعمل على تأمين مساعدات مالية لطلاب البرنامج من مؤسسات مختلفة".

إشارة إلى أن هولبرتون اشتهرت باحترام المعايير العالية التي وضعتها لعملها وتقديم تعليم عالي الجودة باستخدام نفس المنهجية القائمة على المشروع والموارد والمناهج ومتطلبات القبول والتخرج. ويتيح هذا المستوى من التعليم للطلاب الفرصة لإنشاء مواقع Web ، أو تنفيذ blockchain ، أو إنشاء تطبيق جوال أو لوحة معلومات CRM ، أو تكوين روبوت أو روبوت دردشة، أو ابتكار رموز التعرف على الوجه واكتشاف الكائنات، وإنشاء ألعاب فيديو، وبناء الأسواق وإنشاء تجارب VR / واقع افتراضي والمزيد، وتؤهل هذه المعرفة الطلاب لخوض غمار قطاعات مختلفة من البرمجيات. وسيشارك اساتذة من  LAU في التعليم في قطاع هندسة البرمجيات وإطلاق الدروس ومراقبة سيرها.

 

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام