لبنان
02 آب 2017, 08:39

إحياء عيد مولد البطريرك الدويهي بثلاثيّة في إهدن

للسّنة الرّابعة على التّوالي، أقامت رعيّة إهدن - زغرتا ولجنة النّشاطات في مؤسّسة البطريرك إسطفان الدويهي ثلاثيّة احتفالًا بعيد مولد البطريرك اسطفان الدويهي.


بمسيرة من أمام كنيسة مار بطرس وبولس إلى قنّوبين وزيارة لمدفن البطريرك حيث تليت المسبحة وأقيم زيّاح السّيّدة العذراء عند الرّابعة عصرًا، بدأت الثّلاثيّة، تقدّمها الخوري اسطفان فرنجية بمشاركة الخوري حنا عبود وعدد من المؤمنين.

وللمناسبة قال فرنجية: "‎بما أنّها سنة الشهداء سنصلّي من أجل راحة أنفس رهبان مارونيين استشهدوا"، مؤكّدا أنّ "صلاة الجماعة وحدها التي تسعى لتطويب البطريرك لأنه كما كان على الأرض يطيع مشيئة الله كذلك في السماء".  

وفي اليوم الثاني، ترأس الخوري جان مورا قداسًا في كنيسة مار بطرس وبولس تزامن والقداس الشهري لأخويّة الحبل بلا دنس شاركت فيه اللجنة وعمدة الأخوية والأعضاء وحشد من المؤمنين.

وأكّد مورا في عظته أنّ "سيرة حياة البطريرك الدويهي تدلّ على أنه كان معروفا منذ نعومة أظافره بتعلقه الكبير بالعذراء مريم التي كان يلجأ اليها دائما واعتبرها ملكة حياته"، مضيفًا "حين حصلت معه الأعجوبة بعد فقدانه لنظره لجأ اليها وطلب منها الشفاء ونال هذه النعمة، عندها قرر أن ينذر نفسه لها واعدا بالعودة الى لبنان ليعلم صغار بلده ويكرس كل طاقاته لخدمة كنيسته ويثبت أبناء رعيته على الايمان".

وتابع:"رغم ما وصل اليه من ثقافة ومعرفة وتحصيل علمي الا ان البطريك الدويهي اتكل على العذراء مريم في كل شيء" خاتمًا "نحن كأخوية نتعبد للعذراء كالبطريرك الدويهي وكأجدادنا الذين عرفوا قيمة العذراء واهمية تكريس حياتهم لها كي تكون ملكة على حياتنا علينا أن نطبق أقوالها ونعمل بها، لاأن نعيش الازدواجية، نصلي ونعيش حياة مليئة بالخطايا".

وبعد القدّاس، كانت مسيرة شموع إلى تمثال البطريرك الدويهي شارك فيها الأب بول مرقص الدويهي حيث تليت الصلوات والتراتيل على نيّة البطريرك الدويهي، ثم وزّعت هريسة العيد والقمح المسلوق.