الفاتيكان
09 أيار 2024, 08:30

إصدار رموز زيارة البابا إلى آسيا وشعاراتها

تيلي لوميار/ نورسات
قبل الرحلة الرسوليّة للبابا فرنسيس إلى إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقيّة وسنغافورة، أصدر الفاتيكان الرموز والشعارات الرسميّة لهذه الزيارات، ما يقدّم لمحة عن أطول رحلة للبابا على الإطلاق، بحسب "أخبار الفاتيكان".

 

من المقرّر أن تتم رحلة البابا إلى القارّة الآسيويّة- والتي ستشمل محطّات في إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقيّة وسنغافورة - في الفترة من 2 إلى 13 أيلوي (سبتمبر) 2024.

المحطّة الأولى: إندونيسيا

يهبط البابا فرنسيس في جاكرتا، إندونيسيا، في 3 أيلول، ويبقى حتّى السادس منه.

يُظهر رمز هذه الزيارة البابا ويده مرفوعة في البركة، ويقف أمام "جارودا" Garuda ذهبيّ، وهو نسر مقدّس، تمّ تصويره بطريقة تذكّرنا بنسيج "الباتيك" الإندونيسيّ التقليديّ، وفي الوسط خارطة لإندونيسيا وهي أرخبيل. أمّا الشعار فهو: "إيمان-أخوّة-رحمة".

المحطّة الثانية: بابوا غينيا الجديدة

بعد ذلك، يسافر البابا إلى بابوا غينيا الجديدة، حيث سيبقى حتى 9 أيلول.  

محور رمز هذه الزيارة هو صليب مصوّر بألوان تهدف إلى استحضار شروق الشمس وغروبها في بابوا غينيا الجديدة.

على الصليب، طائر الجنّة، الذي يرمز إلى البلد الآسيويّ.  

شعار هذه الزيارة الرسوليّة هو "صلوا"، مستوحىً من طلب التلاميذ ليسوع "علّمنا أن نصلّي".  

المحطّة الثالثة: تيمور الشرقيّة

من بابوا غينيا الجديدة يسافر البابا إلى تيمور الشرقيّة حيث يمكث حتّى 11 أيلول.  

في وسط رمز هذه الرحلة، نرى البابا فرنسيس ويده مرفوعة في البركة. وخلفه الكرّة الأرضيّة، التي تنبثق منها خريطة تيمور الشرقيّة.

وأعلاه، المكتوب في قوس، شعار الزيارة البابويّة، "ليكن إيمانُكم ثقافتَكم"، وهو حثٌّ للشعب التيموريّ على أن يعيش إيمانه وفقًا لثقافته وتقاليده.

المحطّة الرابعة والأخيرة: سنغفورة

المحطة الأخيرة للبابا هي جزيرة سنغافورة التي يزورها يومي 11 و13 أيلول.

يصوّر رمز هذه الزيارة الرسوليّة صليبًا منمَّقا مستوحى من النجمة التي قادت المجوس والإفخارستيا والنجوم الخمسة لعلم سنغافورة.  

وعلى جانبي الصليب شعار الرحلة إلى الجزيرة: "وحدة - رجاء".  

الوحدة" تعبّر عن الشركة والانسجام بين المؤمنين، سواء في الكنيسة أو في سياق المجتمع والعلاقات العائليّة.

ويشير "الرجاء" إلى أن الزيارة الرسوليّة ستكون منارة رجاء للمسيحيّين في المنطقة، وبخاصّة لأولئك الذين يعانون من التمييز والاضطهاد.