إغناطيوس الثّاني يبحث أوضاع اللّاجئين إلى اليونان

وبحسب الموقع الرّسميّ للبطريركيّة، قُدّم عرضٌ لقداسته حول عمل مؤسّسة الرّسالة في مجال مساعدة اللّاجئين والمهاجرين، وخاصّةً القادمين من سوريا، بالإضافة إلى البرامج والخطوات الّتي تساعد من خلالها المؤسّسة اللّاجئين منذ وصولهم إلى اليونان، على الصّعيد الإنسانيّ والطّبيّ والغذائيّ والسّكنيّ والعلميّ.
بعدها، قدّم قسطنطين كلمةً رحّب فيها بالبطريرك، مستذكرًا العلاقات التّاريخيّة بين الشّعبين اليونانيّ والسّريانيّ منذ العصور اليونانيّة القديمة وحتّى يومنا هذا. وعبّر قسطنطين عن إحترامه العميق لأرواح شهداء الأزمة السّوريّة بمختلف أطيافهم، مسلّطًا الضّوء على أهمّية تعزيز الشّهادة والوجود المسيحيّ في الشّرق الأوسط.
بدوره، عبّر البطريرك عن شكره الكبير للكنيسة اليونانيّة والشّعب اليونانيّ على إظهارهم محبّة وشهادةً مسيحيّةً حقيقيّةً وصادقةً تجاه اللّاجئين السّوريّين الذين يصلون إلى اليونان هربًا من الاضطهاد. وأثنى على الجهود الجبّارة الّتي تقوم بها مؤسّسة الرّسالة في هذا المجال على مدى السّنوات الأخيرة الماضية. وتحدّث عن الأوضاع في سوريا والمشاريع التي تقوم بها الكنيسة من أجل مساعدة جميع الذين يعانون من جرّاء الأزمة السّوريّة، المسيحيّين منهم وغير المسحيّين على السّواء.
وعرض قداسته والمدّير العامّ لسبل التّعاون الإنسانيّ لمساعدة اللّاجئين السّوريّين إلى اليونان، وكذلك المسيحيّين الباقين في سوريا.