لبنان
30 آذار 2017, 18:00

افتتاح المعرض المسيحيّ الخامس عشر في أنطلياس

افتتح الاتحاد الكاثوليكيّ العالميّ للصّحافة- لبنان المعرض المسيحيّ الخامس عشر 2017 مساء اليوم في صالات كنيسة مار الياس- أنطلياس برعاية البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعيّ ممثلًا براعي أبرشية جبيل المارونيّة المطران ميشال عون، ورئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ممثلًا بوزير الثّقافة دكتور غطاس خوري، والسّفير الباباوي في لبنان غابريال كاتشيا، ورئيس أوسيب لبنان الأب طوني خضره، ووزير الاعلام ملحم الرّياشي ممثلاً بالأستاذة كارين جعجع وبحضور أيضًا عددًا من الأساقفة وقادة عسكريّين وأمنيّين وفاعليّات اجتماعيّة.

 

بعد النّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ نقل الوزير خوري إلى الحضور تحيّات فخامة الرّئيس وتشجيعه الكبير لهذه المبادرة وقال إنّ وزارة الثّقافة تعاني من أزمة كبيرة ألا وهي عدم القراءة وهجرة الكتاب مشيرًا إلى أنّ التّشجيع على القراءة أصبح أمرًا ضروريًّا.
من ثم كانت كلمة للأب خضره قال فيها إنّ "الاتّحاد  الكاثوليكيّ العالميّ للصّحافة- لبنان ينتصر على المصاعب الّتي تقف في وجهه من أجل تقديم شهادته السّنويّة من خلال معرضه الإعلاميّ الثّقافيّ الّذي دأب على إعداده بالتّعاون مع شبكة عريضة من الشّركاء والأصدقاء"، مشيرًا إلى أنّ "مشكلتنا اليوم هي ثقافيّة وإنسانيّة وحواريّة بامتياز، لذلك يستمرّ هذا المعرض فسحة للثقافة والقيم والتّربيّة". واختتم الأب خضره كلمته شاكرًا كل من دعم الاتّحاد لاسيّما غبطة البطريرك الرّاعي وكل من ساهم في إنجاح المعرض.
بدورها ممثلة وزير الإعلام كارين جعجع أكّدت أنّ المعرض وما فيه من نشاطات ثقافيّة وتراثيّة بات من ضرورات الحضور المميّز على مساحة الوطن، مضيفةً أنّ الكتاب قد يكون الوسيلة الأفضل لنشر ثقافة تقبل الآخر.
من جهته المطران ميشال عون، ممثلًا غبطة البطريرك الرّاعي، أوضح أنّه "بات للبنان موعد سنويّ ينتظره كلّ مثقّف وملتزم بالقضايا الدّينيّة والوطنيّة والفنيّة وسواها ألا وهو المعرض السّنويّ المسيحيّ" مؤكدًا أنّه لم يعد مجرّد معرض كتاب على غرار المعارض التّقليديّة بل أضحى مهرجانًا للفكر والفنّ والإعلام. وأردف أنّ العالم الإعلاميّ شهد في العقود الأخيرة تطوّرات سريعة وفائقة الأهميّة، لافتًا إلى أنّنا مدعوون إلى إتقان لغة العصر وأنّه لا يخفى على أحد أنّ لهذا العالم محاذير جمّة وأخطار كبيرة.
وبالتّزامن مع إلقاء الكلمات، كان الرّسام غسّان محفوظ قد أنهى رسم لوحة تُجسّد وجه مار شربل، إذ أراد بذلك أن يشكره على نعمه اللّامتناهيّة. ويُذكر أنّه تخلّل اللّقاء وقفات موسيقيّة أحيتها فرقة المدرسة اللّبنانيّة للضرير والأصمّ.
من ثم، وعلى وقع أنغام موسيقى فرقة black and white، افتتح المعرض وقُصّ الشّريط وقام الجميع بجولة في أرجائه.