لبنان
09 تموز 2025, 09:30

الأب جوزف مكرزل رئيسًا جديدًا لجامعة الرّوح القدس- الكسليك

تيلي لوميار/ نورسات
إنتُخب الأب البروفسور جوزف مكرزل رئيسًا جديدًا لجامعة الرّوح القدس- الكسليك.

هذا ما أعلنت عنه الجامعة في بيان أشارت فيه إلى أنّه "بتاريخ 21 أيّار الماضي، عيّنَ الرّئيس العامّ للرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة والرّئيس الأعلى للجامعة، الأب العام هادي محفوظ، الأب مكرزل رئيسًا لجامعة الرّوح القدس– الكسليك، بعد انتخابه من مجلس الرّئاسة العامّة وموافقة مجلس أمناء الجامعة".
وأوضحت أنّه "في تمام السّاعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين، تسلّم الأب البروفسور جوزف مكرزل مهامه رسميًّا كرئيسٍ للجامعة من سلفه الأب الدّكتور طلال هاشم. وقد سبق عمليّة التّسليم والتّسلّم مرحلة انتقاليّة هدفت إلى تأمين انتقال فعّال للمسؤوليّات، وضمان استمراريّة العمل المؤسّساتيّ، وذلك وفقًا للنّظام المُعتمد في الجامعات الّتي تتّبع النّموذج الأميركيّ الأكاديميّ في الحوكمة".
ولفتت إلى أنّ "الأب مكرزل هو خرّيج جامعة الكسليك (1990-1995)، حاز إجازة في اللّاهوت وماجستير في الفلسفة وماجستير في التّاريخ. تابع مسيرته الأكاديميّة في جامعة السّوربون– باريس الرّابعة، حيث نال شهادة الدّكتوراه في التّاريخ. وهو أستاذ متفرّغ في قسم التّاريخ في كلّيّة الآداب والعلوم، وأستاذ محاضر في كلّيّة اللّاهوت الحَبريّة ومعهد الفنّ المقدّس، كما أنّه عضو في مجلس الجامعة منذ عام 2001. شغل مناصب إداريّة عدّة في الجامعة من بينها قيادة مشاريع تطوير مكتبة الجامعة، ومتحف الجامعة الأثريّ، ومركز "فينيكس" للدّراسات اللّبنانيّة. ساهم من خلال تولّيه هذه المسؤوليّات في ترسيخ الرّابط الحيويّ بين الحفاظ على التّراث اللّبنانيّ وتعزيز الابتكار الأكاديميّ."

أضافت: "في رصيد الأب مكرزل مؤلّفات عدّة، من كتب ومقالات محكّمة تناولت قضايا عدّة، منها تاريخ لبنان وتنوّعه الدّينيّ والثّقافيّ، وتاريخ الشّرق الأوسط، والدّراسات السّريانيّة، والتّراث المسيحيّ– الإسلاميّ، وتراث المخطوطات. كما أنّه عضو في المركز الوطنيّ الفرنسيّ للبحث العلميّ، وفي جمعيّات أكاديميّة عالميّة مختلفة".
وأشارت إلى أنّ "احتفالًا رسميًّا سيُنظّم في مستهلّ السّنة الأكاديميّة الجديدة لتقبّل التّهاني. وبهذه المناسبة، يتوجّه الرّئيس الأب جوزف مكرزل ومجلس الجامعة الجديد بالشّكر إلى الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة، ممثّلةً بشخص الأب العامّ، وإلى مجلس المدبّرين، ومجلس أمناء الجامعة، وأفراد الأسرة الجامعيّة كافّةً، فضلًا عن خرّيجي الجامعة وشركائها وأصدقائها. كما يتمنّى لسلفه دوام النّجاح في مهامّه الجديدة. وإذ تستلهم الجامعة من شعارها "فمتى جاء هو، أيّ روح الحقّ، أرشدَكُم إلى الحقّ كلّه"، تواصل المسيرة، لما فيه خير طلّابنا، واستمراريّة رسالتها، وازدهار وطننا."