الأحد... إنطلاق يوبيل سيّدة لوريتو

ويأتي هذا اليوبيل نزولاً عند طلب البابا فرنسيس لمناسبة مئويّة إعلان سيّدة لوريتو شفيعة الطّيّارين والمسافرين بالطّائرة، بقرار من البابا القدّيس بنديكتس الخامس عشر في 24 آذار/ مارس 1920. وفي 31 ت1/أكتوبر الفائت، أدرج البابا فرنسيس عيد سيّدة لوريتو في التّقويم الرّومانيّ محدّدًا عيدها بـ10 ك1/ ديسمبر. 

ويندرج المزار المريميّ هذا على قائمة المزارات الأكثر أهمّيّة في العالم، وهو يشمل ثلاثة جدران من بيت النّاصرة حيث- وبحسب التّقليد- حدثت البشارة وعاشت العائلة المقدّسة.

وبحسب "زينيت"، "تقول الأسطورة إنّ الملائكة حملت "البيت المقدّس" من النّاصرة إلى لوريتو، وأظهرت الأبحاث التّاريخيّة أنّه عندما قام فتح الإسلام بغزو الأراضي المقدّسة، حمل الصّليبيّون الحجارة في العام 1291 ونقلوها عن طريق البحر.

في الأساس، وُضعت الذّخائر المقدّسة في كنيسة بسيطة إنّما مع مطلع القرن الرّابع عشر، أصبح هذا البيت مقصدًا مهمًّا للحجّ على طريق روما، فبدأت أعمال البازيليك الحاليّة والتّحصينات لحمايتها في العام 1469. في العام 1507، قرّر يوليوس الثّاني تطوير الأعمال معيّنًا لوريتو كمكان حجّ، وأرسل إلى لوريتو مهندس الفاتيكان لينهي القسم الأخير من المشروع".