الفاتيكان
01 حزيران 2018, 09:21

الأحد.. البابا إلى الضّواحي

أعلن الكرسيّ الرّسوليّ قبل أيّام أنّ البابا فرنسيس سيترأّس عند السّادسة من مساء الثّالث من حزيران/ يونيو المقبل- بتوقيت روما- احتفال عيد القربان في ساحة كنيسة القدّيسة مونيكا في أوستيا، على ضفّة التيبر المطلّ على البحر المتوسّط، مقتفيًا خطى الطّوباويّ بولس السّادس الّذي توجّه إلى أوستيا لأجل تطواف القربان الأقدس قبل خمسين سنة.

 

وفي التّفاصيل، أشارت "زينيت" إلى أنّ البابا سيحتفل بالذّبيحة الإلهيّة يتبعه تطواف بالقربان باتّجاه رعيّة سيّدة بوناريا في أوستيا حيث سيبارك المؤمنين بالقربان المقدّس.

وقامت رعايا أوستيا الثّماني الأربعاء بالاجتماع في سهرة صلاة تحضيرًا لعيد القربان الأقدس الّذي سيشارك فيه 850 ولدًا احتفلوا مؤخّرًا بالمناولة الأولى مرتدين ثوبًا أبيض.

وقال أسقف المنطقة الجنوبيّة الّتي تنتمي لها أوستيا المونسنيور باولو لوجوديس: "إنّ هذا الأمر يدخل في منطق البابا فرنسيس الرّعويّ، وفي فكره الّذي يريد إخراج الكنيسة إلى الشّوارع والضّواحي والأماكن الأكثر دقّة. إنّ تطواف الأحد مناسبة جميلة للحيّ بأكمله: ليست زيارة رعويّة بل زيارة إلى المجتمع برمّته".

إشارة إلى أنّ زيارته إلى أوستيا هي الثّالثة منذ تولّيه البابويّة، وهو بمثابة حجّ رمزيّ بالنّسبة لأرجنتينيّ في الشّهر المريميّ، إذ تستمدّ العاصمة الأرجنتينيّة بوينس أيريس اسمها من عبادة الفاتحين الإسبان لسيّدة بوناريا.