الأحد... صلاة مسكونيّة من أجل السّلام والمصالحة بين الكوريّتين

وينضمّ إلى هذا الاحتفال المسكونيّ المجلس العالميّ للكنائس الّذي شجّع الكنائس الأعضاء على ترجمة نصوص الصّلوات إلى اللّغات المختلفة ومقاسمتها مع كلّ الجماعات المسيحيّة حول العالم، وفق "فاتيكان نيوز".

يُذكر أنّ الصّلاة هذه تقام سنويًّا في عيد تحرير كوريا من هيمنة اليابان عام 1945، علمًا أنّ هذا الحدث أدّى إلى انقسام شبه الجزيرة ونشوء دولتين منفصلتين تمّ تثبيتهما من خلال اتّفاق وقف العمليّات العدائيّة الموقّع في السّابع والعشرين من تمّوز/ يوليو 1953 والّذي وضع حدًّا للحرب الكوريّة الدّامية الّتي اندلعت في العام 1950 واستغرقت ثلاث سنوات.  

هذا وتعتبر المصالحة الوطنيّة في كوريا مسألة أساسيّة بالنّسبة للكنيسة الكاثوليكيّة في الجنوب، والّتي أنشأت عام 1995 لجنة أسقفيّة خاصّة تعنى بهذا الملفّ نظّمت مبادرات عديدة على مدى السّنوات الماضية. كما أنّ أساقفة كوريا الجنوبيّة كانوا قد أثاروا أمام الحكومتين مسألة المصالحة، خصوصًا خلال المراحل الّتي شهدت توتّرات بين بيونغ يانغ وسيول. وكانت الصّلاة من أجل المصالحة والسّلام بين الكوريّتين من بين المواضيع الأساسيّة التي تمحورت حولها زيارة البابا فرنسيس إلى كوريا الجنوبيّة عام 2014 لمناسبة يوم الشّبيبة الآسيويّة.