"الإعتراف بكرامة الإنسان" رغبة البابا فرنسيس... هل نحقّقها؟
هذا المجتمع الذي يسير صوب الشّرّ بات يُنذر بكارثة على الصّعيد الإنسانيّ، فالحقد بات عنوان البشريّة والغدر بات أساس التّعامل بين البشر.
يطلق البابا فرنسيس الصّوت، برغبة في أن يكون الاحترام سيّد العلاقات، فتُعتبَر كرامة الإنسان ذات أهمّيّة عند البشر، وتُقدَّر الأخوّة بلا ثمن.
هذا الدّعاء الموجَّه من بابا روما يدفعنا إلى إعادة النّظر بتصرّفاتنا، نحن المجبولين بالشّرّ، فكثيرًا ما تتحكّم الأنانيّة بقلوبنا ونتعامل مع الآخرين بفوقيّة وتكبّر وتعالٍ، كثيرًا ما نبادل إخوتنا في الإنسانيّة بالغيرة وقلّة الاحترام فنطيح بكرامتهم وندوس على شرفهم ونسير فوق أحزانهم بلا شفقة.
لتكن رغبة البابا فرنسيس شرارة مباركة نندفع من خلالها لتغيير سلوكنا السّيّئ، فنحقّق مُراد بابا روما ونسير خلف الصّلاح والبِرّ والخير متّحدين بالمحبّة والاحترام، مواظبين على مبادلة الآخرين بالتّعاون والانفتاح والقبول، ليتألّق الخير في هذا العالم وينمو الأمل بين الإخوة المواطنين.