الإعلان عن المؤتمر الرسولي الأول للرحمة الإلهية في منطقة الشرق الأوسط

وفي هذا الاطار تمّ الإعلان عن المؤتمر خلال ندوة صحافيّة في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللّجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول "الرّحمة الإلهيّة".

مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، لفت إلى أنّه في أيّام الصوم، نسأل أنفسنا عن عيش الرحمة في حياتنا، وأنّه لا يمكننا أن نكون مسيحيين إن لم نكن رحماء.

بعدها عرّفت المسؤولة الاعلامية في جماعة الرحمة الالهية السيدة مايا شاكر نبوت عن بداية الرحمة في لبنان وعن الجماعات ونشاطها في لبنان .

بدوره المرشد الرّوحي لجماعات الرّحمة الإلهية في لبنان الأب ميلاد السقيّم، عرض سيرة حياة القدّيسة فوستين، وأعلن عن احتفالات جماعات الرحمة الإلهية في لبنان لمناسبة العيد فسيُقام قداسًا إلهيًّا في الثالث والعشرين من نيسان المقبل الساعة العاشرة صباحاً في بازيليك سيدة لبنان – حريصا، ودعا الجميع للمشاركة في خلوة روحيّة ستُنظم في السادس والعشرين من الشّهر الجاريّ في كابيلا القديس يوحنا بولس الثاني في بزّمار من التاسعة والنصف صباحاً حتى الرّابعة من بعد الظهر.

ثمّ تحدّثت أمينة السرّ والمسؤولة عن العلاقات العامّة الآنسة روزي شعنين عن العلاقات والنشاطات الدولية والمؤتمرات العالمية WACOM ، منّوهةً بأهمية الإعلان عن تبّني الفاتيكان لهذه المؤتمرات برعاية المجلس الحبري للأنجلة الجديدة.

وعن المؤتمر الرسولي الأول للرّحمة في الشرق الأوسط  الذي سيعقد ببركة رئيس المؤتمرات العالمية للرحمة، الكاردينال شونبورن، أكدّت شعنين أنّ هذفَ المؤتمر هو وحدة الرّسالة والصلوات مع اخوتنا في البلدان الأخرى لكي نُحيط المنطقة بالرحمة الإلهية بمواجهة الحقد المتفَّشّي، والقتل والتهجير، فيُصبح كلّ من يختبر الرحمة في حياته، شاهداً لعظمة رحمة الله، وبالتالي نعيش كلّنا بتناغمٍ وفرحٍ وسلامٍ ومحبة.

هذا ويشارك في المؤتمر من فرنسا أمين سرّ المؤتمرات العالمية للرّحمة الأب باتريس شوشولسكي، والمونسينيور سيلفا من المجلس الحبري للأنجلة الجديدة في الفاتيكان، وأسقفين من نيجيريا- افريقيا.