مصر
30 حزيران 2022, 14:00

"الاتّحاد الرّوحيّ"... المفهوم الثّالث من مفاهيم الاتّحاد الزّيجيّ

تيلي لوميار/ نورسات
واصل بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني مساءً، سلسلته التّعليميّة حول "مفهوم الاتّحاد الزّيجيّ" كأساس لبناء أسرة مسيحيّة مقدّسة، وذلك خلال اجتماع الأربعاء في الكاتدرائيّة المرقسيّة- الإسكندريّة، فتناول الأصحاح الخامس من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهل أفسس الّذي يُقرأ في صلوات الإكليل، وأشار إلى المفهوم الثّالث وهو "الاتّحاد الرّوحيّ" الّذي يرتكز إلى خمسة مبادئ: أن يؤمن الاثنان بقوّة الصّلاة، القراءة الإنجيليّة والسّنكسار والثّقافيّة، ممارسة الأسرار المقدّسة (سرّ التّوبة والاعتراف، سرّ التّناول)، الخدمة أن يكون لهما دور اجتماعيّ داخل الكنيسة)، وتأكيد النّظرة الإيمانيّة للحياة.

كما تناول البابا الأولويّات في البعد الرّوحيّ، فتوجّه إلى كلّ واحد من المتزوّجين مشيرًا- بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"- إلى أنّه على الله أن يكون "أوّلاً": "وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ" (مر 12: 30)، ثمّ "تحبّ قريبك كنفسك" (مر 12: 31)، أن يكون باستمرار صانع سلام فـ"طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت 5: 9)، أن يحفظ نقاوة قلبه من أجل الطّرف الآخر، وأن يتجنّب الإدانة "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا" (مت 7: 1).