أوروبا
27 تموز 2016, 14:00

الامام كرابيلا من روان: "نحن بجوار الكنيسة"

اعتاد الفرنسيون على العيش بسلام وأمان إلا أنّه في الآونة الأخيرة باتوا ضحيّة الإعتداءات الإرهابية. فبعد اعتداءات نيس، أعاد تنظيم الدولة الإسلامية الكرة وتهجّم على كنيسة سان اتيان دوروفراي، فذُبح الأب جاك هامل خلال ترأسه الذبيحة الإلهية.

كان الهجوم بمثابة صدمة لجميع سكان المنطقة. هم مسلمون ومسيحيون يعيشون معًا بألفة ووئام ويعززون التعايش الإسلامي- المسيحي، وخير دليل على ذلك هو تبرّع الكنيسة الكاثوليكية بقطعة أرض لبناء مسجد للمسلمين عام 2000.

واغتيال الأب الشهيد هامل زرع الحزن وحالة من الضيق في قلوب مسلمي البلدة. وبحسب موقع "فرانس 24"، استنكر رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية محمد كرابيلا جريمة ذبح "صديقه" على أيدي شخصين ينتميان الى الدولة الإسلامية وأكدّ أنّهم "بجوار الكنيسة ولطالما كنا معًا، ونحن نعمل دائمًا للعيش معًا"، ووصف الإمام "صديقه" بمن "أعطى حياته للآخرين".

المسلمون في فرنسا وفي العالم كلّه سئموا من الإعتداءات الإرهابية ومن القتل والذبح والارهاب باسم الله. وهم يوجّهون اليوم صرخة الى العالم  للتأكيد على أنّ الدين الإسلامي لا يقوم على هذه المبادئ بل على التسامح والإلفة والمحبّة.