البابا: المسيحيون مضطهدون وسط صمت القوى العظمى
وفي عظته، ذكّر البابا فرنسيس أن المسيحيين عانوا من الاضطهادات التي تحصد اليوم عددا أكثر من الضحايا مما كانت عليه في الأيام الأولى" وأضاف إنّ المسيحيين "يتعرضون للاضطهاد، والقتل والتجريد من كلّ شيء فقط لأنّهم مسيحييون.
واستطرد البابا بالقول: "لا يوجد مسيحية من دون اضطهاد"! مستشهدا بآية انجيل التطويبات: طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي، هذا هو مصير المسيحي! واليوم إزاء كل ما يجري في العالم وإزاء الصمت المتآمر لعددٍ من السلطات التي بإمكانها إيقافه، نجد أنفسنا أمام مصير المسيحي هذا بالسير في درب يسوع.
كما أتى الأب الأقدس على ذكر الإبادة التي تعرّض لها الشعب الأرمني "الأمة الأولى التي اعتنقت المسيحية.". كما أشار إلى الأهوال التي ارتكبها الارهابيون الذين يذبحون الناس فقط لأنهم مسيحيون، مذكرا بالأقباط الذين استُشهِدوا في ليبيا وهم يرددون اسم يسوع.
وفي الختام رفع البابا الصلاة حتى نتحلى بالنعمة كي نحمل صليب الاضطهاد وصليب الكراهية وصليب المضطهِدين. كما سأل النعمة من لدن الله حتى نحظى بالشجاعة والشهادة التي ميّزت الشهداء بخاصة الشعب الأرمني.