الفاتيكان
30 آذار 2022, 13:30

البابا فرنسيس إلى مالطا في نهاية الأسبوع، ماذا في التّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
يتوجّه البابا فرنسيس إلى مالطا يومي السّبت والأحد، ملبّيًا دعوة رئيس جمهوريّة مالطا والسّلطات والكنيسة الكاثوليكيّة في البلاد، وفيها سيزور مدن لافاليتا، الرّباط، فلوريانا وجزيرة غوزو.

واليوم في ختام المقابلة العامّة، حيّا البابا الحاضرين في قاعة بولس السّادس بالفاتيكان، مذكّرًا بهذه الزّيارة قائلاً بحسب "فاتيكان نيوز": "أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، سأزور مالطا يومي السّبت والأحد المقبلين. في تلك الأرض المنيرة، سأكون حاجًّا على خطى القدّيس بولس الرّسول، الّذي تمّ استقباله هناك بإنسانيّة عظيمة بعد أن غرقت سفينته في البحر بينما كان متوجّهًا في طريقه إلى روما. ستكون هذه الزّيارة الرّسوليّة إذن فرصة للذّهاب إلى ينابيع إعلان الإنجيل، والتّعرّف شخصيًّا على جماعة مسيحيّة لها تاريخ ألفي وحيويّ، وللقاء سكّان بلد يقع في قلب البحر الأبيض المتوسّط وجنوب القارّة الأوروبيّة، ويلتزم اليوم بشكل أكبر في استقبال العديد من الإخوة والأخوات الّذين يبحثون عن ملجأ. أحيّيكم منذ الآن بحرارة جميعًا أيّها المالطيّين: أتمنّى لكم يومًا سعيدًا. وأشكر جميع الّذين يلتزمون في تحضير هذه الزّيارة وأطلب من الجميع أن يرافقونني بالصّلاة".

في سياق متّصل، تمّ تقديم هذه الزّيارة السّادسة والثّلاثين في مؤتمر صحفيّ عُقد اليوم في دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ، أشار خلاله مديرها ماتيو بروني إلى أنّ المواضيع ستتمحور حول الاستقبال، وإلى أنّ الأب الأقدس "سيُلقي خمس خطابات في غضون يومين، ابتداءً من خطاب صباح يوم السّبت، في قصر الـ "Gran Maestro"في فاليتا، الّذي سيوجّهه في لقائه مع السّلطات المالطيّة والسّلك الدّبلوماسيّ، والّذي سيليه لقاء للصّلاة في المزار المريميّ في تابينو في جزيرة غوزو. يوم الأحد سيلتقي البابا فرنسيس مع الآباء اليسوعيّين في مالطا في لقاء خاصّ ثمّ سيتوجّه للصّلاة في مغارة القدّيس بولس في الرّباط. بعدها سيحتفل الأب الأقدس بالقدّاس الإلهيّ في ساحة  Piazzale dei Granai  في فلوريانا على أن يتلو بعدها صلاة التّبشير الملائكيّ، ويزور في فترة ما بعد الظّهر، مركز المهاجرين "Giovanni XXIII Peace Lab"، حيث سيلتقي بحوالي مئتي شخص معظمهم قادمين من أفريقيا".

وأوضح بروني أنّه "لن تكون هناك احتياطات خاصّة، لكنّها قد تكون موجودة على الدّوام"، لافتًا إلى الألم في الرّكبة الّذي أجبر البابا فرنسيس على إلغاء بعض الأحداث في الأسابيع الأخيرة.