البابا فرنسيس لأساقفة كولومبيا: لنقم بالخطوة الأولى

وأوضح البابا فرنسيس أنّ الله هو "إله الخطوة الأولى" وأنّ يسوع، بتجسّده، أعطى حرّيّة الخطوة الأولى لمن يقبله، داعيًا إيّاهم إلى عدم فقدان هذه الحرّيّة أبدًا.

وشدّد البابا على دور الأساقفة في ما يخصّ تقدّم كولومبيا واتّخاذها الخطوة الأولى باتّجاه السّلام، مشيرًا إلى أنّ كولومبيا تمتلك تاريخًا من الإيمان.

ودعا البابا الكنيسة المحليّة إلى الحفاظ على خصوصيّات كولومبيا وميزاتها وتنوّع ذاكرتها التّاريخيّة، داعيًا الأساقفة ليكونوا في الصّفوف الأماميّة لمداواة جراح تاريخ الشّعب الكولومبي.

"الأسقف ليس سياسيًا بل هو راعٍ"، قال البابا فرنسيس، ومن هذا المنطلق لا بدّ أن يعلن الأساقفة بحرّيّة كلمة المصالحة والرّحمة والحقيقة، متمنّيًا من الأساقفة أن يذكروا العائلات الكولومبيّة التي تواجه مشاكل وتحدّيات كبيرة.

وتطرّق إلى آفة العنف والإدمان على الكحول والمشاكل الزّوجيّة والعدد الكبير من الأيتام الذين فقدوا آباءهم، لافتًا إلى أهميّة التّنشئة العائليّة.

هذا وتوقّف عند ضرورة حماية البيئة خصوصًا غابة الأمازون.