البابا فرنسيس لأعضاء الكوريا الرّومانيّة: ابن الله تجسّد ليعيد إلى الإنسان كرامته البنويّة
وتوجّه إلى أعضائها مشبّهًا إيّاهم بأعضاء الجسم البشريّ، معايدًا بحسب "إذاعة الفاتيكان"، متحدّثًا عن علاقة الكوريا مع الأطراف الخارجيّة، أيّ مع الأمم والكنائس الخاصّة والكنائس الشّرقيّة، فضلا عن الحوار المسكونيّ والحوار مع اليهوديّة والإسلام وباقي الدّيانات، لافتًا إلى أنّها إذا ما انغلقت على ذاتها، تخون هدف وجودها وتحكم على نفسها بالدّمار، مذكّرًا أنّ الله أنشأ الكنيسة لتكون في هذا العالم لكن ليست من العالم، ولتكون أيضًا أداة للسّلام والخلاص والخدمة بالنّسبة للآخرين.
وفي الختام، شدّد البابا فرنسيس على ضرورة أن ننمّي الإيمان ونحييه، محذّرًا من مغبّة أن يبقى الإيمان فكريًّا أو فاترًا "إذ لا بدّ أن يشمل هذا الإيمان القلب والنّفس والرّوح وكلَّ كياننا، وهذا يحصل عندما نسمح لله إن يولد في مذود القلب، وعندما نترك نجمة بيت لحم تقودنا إلى المكان حيث يوجد ابن الله، ليس وسط الملوك إنّما بين الفقراء والمتواضعين".