البابا فرنسيس لشبيبة مهرجان مديغوريه: " كلمة الله تنير قلوبكم وعقولكم وترشدكم إلى مخطّط الله لكم"
إستهلّ البابا فرنسيس رسالته محيّيًا المشاركين في المهرجان الخامس والثلاثين للشباب الذي يُعقد في مديغوريه، وتوقّف عند موضوع لقاء هذا العام "اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأفضَل" (لوقا ١٠، ٤٢) وقدّم انطلاقًا من كلمات يسوع هذه تأمّلات من أجل نموّ الشباب الروحيّ والتزامهم في الكنيسة والعالم.
أشار البابا فرنسيس في رسالته إلى أنّ ما قاله يسوع لِمرتا، أخت لعازر ومريم، يذكّرنا بأنّ نهج التلميذ الحقيقيّ هو الإصغاء إلى كلمة الربّ، وأضاف أنّ مريم جلست عند قدمَي الربّ تستمع إلى كلامه، مختارة، هكذا، النصيب الأفضل الذي "لن يُنزع منها". تلميذة أخرى حقيقيّة هي مريم العذراء التي قبلت كلمة الله في قلبها"، قال البابا، "ومن خلال السماح لكلمة الله بأن تدخل قلبها، قامت العذراء مريم برسالتها بأمانة، واختارت هي أيضًا النصيب الأفضل: الربّ يسوع".
تابع الأب الأقدس رسالته قائلًا: "أنتم مدعوّون، بالطريقة عينها، إلى أن تكونوا تلاميذ حقيقيّين للمسيح" مشدّدًا على أن يتأمّلوا في كلمة الله ويدَعوها تنير عقولهم وقلوبهم كي يعرفوا مخطّط الآب لكلّ واحد منهم.
وشجّع البابا فرنسيس في رسالته على أن يكون لدى الشباب رباط وثيق مع الإنجيل كي يرشدهم كالبوصلة إلى الطريق الذي ينبغي اتّباعه، وحثّهم، في آن، على إعلان كلمة الله.