الفاتيكان
10 تشرين الأول 2022, 09:30

البابا فرنسيس: لماذا لا نتعلّم من التّاريخ؟

تيلي لوميار/ نورسات
في ختام الذّبيحة الإلهيّة الّتي ترأّسها البابا فرنسيس لإعلان قداسة الطّوباويّين جوفاني باتيستا سكالابريني وأرتيميدي زاتّي، وقبل تلاوة صلاة التّبشير الملائكيّ، ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها بحسب "فاتكيان نيوز":

"اليوم، في فابريانو، سيتمّ تطويب ماريا كوستانزا باناس، راهبة من راهبات الكلاريس الكبّوشيّات، عاشت في دير فابريانو من عام ١٩١٧ إلى عام ١٩٦٣، عندما غادرت إلى السّماء. لقد كانت تستقبل جميع الّذين كانوا يقرعون باب الدّير، وتزرع الصّفاء والثّقة في الجميع. في السّنوات الأخيرة، إذ أُصيبت بمرض خطير، قدّمت آلامها من أجل المجمع الفاتيكانيّ الثّاني، الّذي تصادف بعد غدٍ الذّكرى السّتّين على افتتاحه. لتساعدنا الطّوباويّة ماريا كوستانزا لكي نكون على الدّوام واثقين بالله ومضيافين تجاه القريب.

فيما يتعلّق ببداية المجمع الفاتيكانيّ الثّاني لستّين سنة خلت، لا يمكننا أن ننسى خطر الحرب النّوويّة الّتي كانت تهدّد العالم في ذلك الوقت. لماذا لا نتعلّم من التّاريخ؟ حتّى في تلك اللّحظة كانت هناك صراعات وتوتّرات كبيرة، ولكن تمّ اختيار الطّريق السّلميّ. مكتوب في الكتاب المقدّس: "هكذا قال الرّبّ: قفوا في الطّرق وانظروا واسألوا عن المسالك القويمة ما هو الطّريق الصّالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم".

أؤكِّد صلاتي من أجل ضحايا أعمال العنف المجنونة الّتي وقعت قبل ثلاثة أيّام في تايلاند. بتأثُّر أوكل بشكل خاصّ إلى أبِ الحياة الأطفال الصّغار وعائلاتهم.

والآن نتوجّه إلى العذراء مريم، لتساعدنا لكي نكون شهودًا للإنجيل، يحرّكهم مثال القدّيسين".