البابا فرنسيس: ليساعدنا الرّبّ في بداية هذا العام الجديد على العمل بسخاء من أجل عالم أكثر تضامنًا واستقبالاً

"إنّ إنجيل اليوم يقودنا إلى مذود بيت لحم. جاء الرّعاة مسرعين فوجدوا مريم ويوسف والطّفل؛ وأخبروا بما أعلنه الملائكة لهم، أنّ المولود هو المخلّص. وقد دُهش الجميع فيما "كانت مريم تحفظُ جميع هذه الأمور وتتأمَّلُها في قلبها. إنّ العذراء تجعلنا نفهم كيف علينا أن نستقبل حدث الميلاد: لا بسطحيّة وإنّما في القلب. وهو نداء موجّه إلى كلّ واحد منّا للصّلاة متأمّلين هذه العطيّة، يسوع نفسه".

كما ذكّر البابا برسالته احتفالاً باليوم العالميّ للسّلام لعام 2018، والّتي حملت عنوان "مهاجرون ولاجئون، رجال ونساء يبحثون عن السّلام"، داعيًا إلى عدم إطفاء الرّجاء في قلوبهم، ولا خنق تطلّعهم إلى السّلام!، سائلاً معونة الرّبّ في بداية هذا العامّ الجديد على العمل بسخاء من أجل عالم أكثر تضامنًا واستقبالاً.

وفي الختام، عبّر عن تقديره للعديد من مبادرات الصّلاة العالميّة والعمل لصالح السّلام، وشجّع الجميع على أن يواصلوا بفرح العمل التّضامنيّ لاسيّما في ضواحي المدن لتعزيز التّعايش السّلميّ.