الفاتيكان
20 آب 2015, 21:00

البابا فرنسيس يدعو إلى استقبال اللاجئين

(ملكة كلاس، نورنيوز) "المهاجرون واللاجئون يسألوننا والجواب إنجيل الرحمة"، إنه موضوعُ اليوم العالمي للاجئين والمهاجرين الذي حدّده البابا فرنسيس في السابعِ عشر من شهر كانون الثاني المقبل، وأدرجه في سياق سنة الرحمة من أجل التذكير بالوضع المأساوي لرجالٍ ونساءٍ وأطفال تركوا بلدانهم وبيوتهم بحثاً عن الأمان والعمل....

وقد دعا البابا فرنسيس المسيحيين للتفكير مليّاً بوضع هؤلاء اللاجئين والمهاجرين من زاوية الرحمة، واستقبالهم بحب، وتفهّمِ ظاهرةِ الهِجرة، والقيامِ بخطواتِ تضامنٍ ملموسة وإلى عقدِ اجتماعاتٍ بمشاركة المهاجرين. ومما يقوله البابا حرفياً: "لأننا سنكونُ مسؤولين أمام الله عن حضوره في وجوه هؤلاء الصغار المتألمين".
 نذكّر أن البابا فرنسيس كان قد اتخذ موقفاً واضحاً منذ العامِ ألفين وثلاثةَ عشر ضدّ "عولمة اللامبالاة" حيالَ المهاجرين الذين وصل منهم مئةٌ وسبعةِ آلافٍ إلى أوروبا في شهر تموز فقط. كما نشير ألى أن مسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية انتقدوا بشدّة مواقفَ بعض الأحزاب المعاديةِ للمهاجرين واعتبروها غير مقبولة.