الفاتيكان
10 أيار 2024, 07:50

البابا فرنسيس يرسل مساعدات للبرازيليّين المنكوبين بالفيضانات

تيلي لوميار/ نورسات
يؤكد المونسنيور خايمي شبنغلر Jaime Spengler رئيس أساقفة بورتو أليغري ورئيس المجلس الوطنيّ للأساقفة البرازيليّين، أنْ من خلال صندوق المساعدات البابويّة، أرسل البابا فرنسيس مبلغًا قدره حوالى 100 ألف يورو إلى السفارة البابويّة في البرازيل، بحسب ما جاء في "أخبار الفاتيكان".

 

خصّص البابا فرنسيس مبلغ 100 ألف يورو، أي ما يعادل 500 ألف ريال، للسكّان المتضرّرين من الفيضانات التي دمّرت ولاية ريو غراندي دو سول بالبرازيل، منذ بداية شهر أيّار (مايو). تهدف هذه المساعدة، إلى أن تشكّل لفتةً ملموسةً، خصوصًا بالنسبة إلى العديد من النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الكارثة.  

يُرسَل المبلغ إلى المنطقة التي تغطّي مجمل ريو غراندي دو سول لتساهم في تخفيف وطأة الناس على أيّ نحوٍ ممكن، كما شرح رئيس الأساقفة شبنغلر.  

كان البابا فرنسيسن في نهاية صلاة "إفرحي يا ملكة السماء" الأحد المنصرم، ذكر مأساة البرازيل وطلب من الجميع الصلاة من أجل البلد الأميركيّ الجنوبيّ وشعبه، فقد فاض نهر غوايبا وبلغ ارتفاع أمواهه أربعة أمتار.  

الواقع أنّ الكارثة طالت 425 بلديّة عبر الولاية مع تأكيد مئة حالة وفاة بالإضافة إلى 130 مفقودًا، و374 مصابًا، و163786   نازحًا داخليًّا و7428 شخصًا في الملاجئ، وهي أرقام تُيَوَّم باستمرار، وسط أمطارٍ غزيرةٍ جديدة وتوقّعات هبوب رياحٍ قويّة ومجيء طقسٍ بارد.  

يخبر رئيس الأساقفة شبنغلر أنّ الأمواه لم تنقص بعد قطّ في بورتو ألّيغري، بل هي على ارتفاع، لكنّ روح التضامن السائدة بين الناس رائعة في ما توفّره من مساعدة، مضيفًا أنّ الفيضانات بلغت حتّى منطقةٍ حدوديّة مع الأوروغواي، ويبدو أنّ "مزيدًا من الألم ينتظر السكّان".