البابا فرنسيس يستقبل وفدا من بطريركية القسطنطينية المسكونية
هذا ووجه الأبُ الأقدس كلمةً لزائريه عبَّر فيها عن سرورِه بلقائِهم مشيرا إلى أن بطرس وبولس تلميذان ورسولان ليسوع المسيح وقد خدما الربَ بأسلوبين مختلفين، ولكن بالرَغم من هذا الاختلاف قدَّم كلاهُما شهادةً لمحبة الله الآب،وهو ما دفعَ الكنيسةَ، في الشرق والغرب، لجمعِ ذكرى استشهاد بطرس وبولس في احتفال واحد.
وأكدَ الأبُ الأقدس أن تبادلَ الوفودِ بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينيّة، يُنمّي الرَّغبةَ باستعادةِ مَلءِالشركةِ بين الكاثوليك والأرثوذكس. واستغنمَ حضورَهُم ليذكّرَبأنَّ في هذا العام تُصادِفُ الذكرى الخمسين لزيارة الطوباوي بولس السادس إلى الفنار في تموز من العام ألفٍ وتسعِمِئَةٍ وسَبعَةٍ وستين، وزيارة البطريرك أثيناغوراس إلى روما في تشرين الأول من العام نفسه.
وتجدرُ الإشارةُ إلى أن هاتين الزيارتين شكّلتا حدثين ولّدا فرحًا كبيرا لدى مؤمني كنيسة روما وكنيسة القسطنطينيّة وساهمتا في إنضاجِ القرارِ بتبادلِ الوفودِ بمناسبةِ أعياد شفعاء الكنيستين.
وختمَ البابا فرنسيس بصلاةٍ طالباً من الرب منحَ المؤمنين نعمةَ أن يكونوا أدواتِ شركةٍ وسلامٍ متّكلين على شفاعةِ القديسَين بطرس وبولس والقديس أندراوس.