الفاتيكان
23 تشرين الثاني 2022, 08:50

البابا فرنسيس يعيّن عميدًا جديدًا لدائرة الكنائس الشّرقيّة، من هو؟

تيلي لوميار/ نورسات
عيّن البابا فرنسيس رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي البالغ من العمر ٦٧ عامًا، عميدًا لدائرة الكنائس الشّرقيّة، بدلاً من الكاردينال ليوناردو ساندري الّذي يترك منصبه بسبب بلوغه السّنّ القانونيّة بعد أن تسلّم المنصب في حزيران/ يونيو ٢٠٠٧ بتعيين من البابا بنديكتوس السّادس عشر، وقد جدّد تعيينه البابا فرنسيس عام ٢٠١٤.

غوجيروتي الّذي سيتولّى مهامه رسميًّا ابتداءً من منتصف كانون الثّاني/ يناير، هو بحسب "فاتيكان نيوز" من مواليد "فيرونا عام ١٩٥٥، وانضمّ إلى جمعيّة " Pia Società di don Nicola Mazza"، ونال السّيامة الكهنوتيّة في عام ١٩٨٢. حصل على إجازة في الآداب واللّغات الشّرقيّة من جامعة "Ca’ Foscari" في البندقيّة، وكذلك على إجازة في اللّيتورجيا من معهد القدّيس أنسلمو الحبريّ في روما وعلى دكتوراه في العلوم الكنسيّة الشّرقيّة من المعهد الحبريّ الشّرقيّ في روما. كما درّس في جامعات في البندقيّة وبادوفا وروما، وكذلك في جامعة الغريغوريانا الحبريّة والمعهد الحبريّ الشّرقيّ.

وكان مجمع الكنائس الشّرقيّة آنذاك، دائرة الكنائس الشّرقيّة حاليًّا، هو الّذي عمد المونسنيور غوجيروتي في خدمته للكرسيّ الرّسوليّ، والّتي بدأت في عام ١٩٨٥، والّتي حملته في عام ١٩٩٧ لكي يصبح نائب أمين سرِّ للمجمع عينه. كان مستشارًا لمكتب الاحتفالات اللّيتورجيّة البابويّة من عام ١٩٩٠ إلى عام ٢٠٠١، العام الّذي انتُخب فيه رئيس أساقفة رافيلو الفخريّ لكي ينال بعدها السّيامة الأسقفيّة على يد البابا يوحنّا بولس الثّاني في عام ٢٠٠٢. ليكرّس نفسه بعدها للخدمة في السّفارات البابويّة في العالم، فشغل منصب السّفير البابويّ في جورجيا وأرمينيا وأذربيجان، في عام ٢٠١١ أرسله البابا بنديكتوس السّادس عشر إلى بيلاروسيا، بينما أرسله البابا فرنسيس إلى أوكرانيا في عام ٢٠١٥ ومن ثمّ إلى بريطانيا العظمى في عام ٢٠٢٠.

بالإضافة إلى العديد من المقالات، فإنّ المونسنيور غوجيروتي هو مؤلّف لمجلّدات مختلفة يختصر فيها خبرته ودراساته، من بينها الرّتب اللّيتورجيّة الأرمنيّة للسّيامات والمرحلة القيليقيَّة. نتائج طقسيّة للاهوت الشّركة بين الكنائس (روما ٢٠٠١)؛ الرّجل الجديد كائن ليتورجيّ (روما ٢٠٠٥)، والّذي تُرجم أيضًا إلى اللّغتين الرّومانيّة والأوكرانيّة، والقوقاز والمناطق المحيطة (روما ٢٠١٢) وانعكاسات من الشّرق (Bose ٢٠١٢)."