البابا لاون الرّابع عشر زار المعهد الأغسطينيّ في روما، والمناسبة؟
هذا وتربط صداقة قويّة بين البابا لاون الرّابع عشر، والّذي كان لفترة طويلة الرّئيس العامّ للرّهبنة الأغسطينيّة، والرّئيس العامّ الحاليّ. وبحسب "فاتيكان نيوز"، "تعود هذه العلاقة إلى سنوات الدّراسة في روما حيث كانا قد التقيا في هذا المعهد الّذي توجّه إليه الأب الأقدس أمس. وكان روبرت فرنسيس بريفوست يدرس حينها في ثمانينات القرن الماضي القانون الكنسيّ في جامعة القدّيس توما الأكوينيّ، بينما كان أليخاندرو مورال أنطون يدرس النّصوص المقدّسة في المعهد البيبليّ الحبريّ واللّاهوت العقائديّ في جامعة غريغويانا الحبريّة. وعقب الإقامة المشتركة في المعهد خلال سنوات الدّراسة افترقا حيث تمّ سنة ١٩٨٥ إرسال الأب بريفوست، والّذي كان قد سيم كاهنًا سنة ١٩٨٢، إلى الإرساليّة الأغسطينيّة في بيرو، بينما عاد الأب اليخاندرو عقب الدّراسة إلى بلده إسبانيا. ثمّ عملا معًا حين كان الأب اليخاندرو مورال أنطون نائبًا للرّئيس العامّ للرّهبنة الأغسطينيّة روبرت بريفوست إلى أن عاد الأب بريفوست إلى شيكاغو سنة ٢٠١٣ بعد فترتَي رئاسة ليصبح الأب اليخاندرو الرّئيس العامّ الجديد."